ذكر موقع "الجزيرة" أنّ خبراء علم النفس أكدوا وجود العديد من الفوائد الصحية لمشاهدة مباريات كأس العالم.
وأوضحت أستاذة علم النفس في تصريحات لموقع "Popular Science" الأميركي المتخصص في البحث العلمي، أن تشجيع فريق كرة قدم معين يجعل الشخص يشعر بالارتباط بشيء أكبر منه، كما أنه يوجد إحساسًا بالهوية.
ووفقًا لأستاذة علم النفس الاجتماعي في جامعة تولين نيو أورليانز الأميركية كاري ويلاند، فإن البشر بطبيعتهم كائنات اجتماعية، وتعد مباريات كأس العالم فرصة رائعة للتواصل مع الآخرين وإيجاد أرضية مشتركة.
Advertisement
وأوضحت أستاذة علم النفس في تصريحات لموقع "Popular Science" الأميركي المتخصص في البحث العلمي، أن تشجيع فريق كرة قدم معين يجعل الشخص يشعر بالارتباط بشيء أكبر منه، كما أنه يوجد إحساسًا بالهوية.
الانغماس في المجد
كما أكدت وجود مفهوم في علم النفس يسمى "الانغماس في المجد الناتج عن إنجازات الآخرين"، خاصة إذا كانوا ينتمون إلى نفس المجموعة أو البلد أو العرق، وقالت إن الانغماس في التشجيع يجعل الفرد يشعر وكأنه جزء من الفريق ومشارك في النصر.
وتنطبق هذه القاعدة أيضًا على محبي الفرق الموسيقية والرياضية ومؤيدي الأحزاب السياسية، حيث إن مشاركة المشاعر الإيجابية مع الآخرين تؤدي إلى تعزيز المشاعر الجماعية وتجربة عاطفية أفضل، بل إن مشاهدة لحظات الهزيمة تعد أيضًا تجربة جماعية تقوي الروابط الاجتماعية.
وتنطبق هذه القاعدة أيضًا على محبي الفرق الموسيقية والرياضية ومؤيدي الأحزاب السياسية، حيث إن مشاركة المشاعر الإيجابية مع الآخرين تؤدي إلى تعزيز المشاعر الجماعية وتجربة عاطفية أفضل، بل إن مشاهدة لحظات الهزيمة تعد أيضًا تجربة جماعية تقوي الروابط الاجتماعية.
تحسين الصحة الجسدية والنفسية
وفي نفس السياق، خلصت دراسة نشرت في المجلة العلمية "Communication and Sport" المتخصصة في علم النفس الرياضي، إلى أن تشجيع الفرق الرياضية يرفع درجة احترام وتقدير الذات لدى الجماهير مدة يومين بعد المباراة.
ويعتقد الباحثون أن الانغماس في مشاهدة مباريات كأس العالم، يساعد على تخفيف التوتر وإلهائك مؤقتًا عن متاعب الحياة اليومية والهروب من الواقع.
كما ترتبط العلاقات الاجتماعية والشعور بالانتماء أثناء مشاهدة الأحداث الرياضية بتحسين الصحة الجسدية والنفسية.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن مشاهدة المباريات الرياضية تخفّف أعراض الاكتئاب الذي يمكن أن يقلل عمر الإنسان بمقدار 10 إلى 12 عامًا.
ويعتقد الباحثون أن الانغماس في مشاهدة مباريات كأس العالم، يساعد على تخفيف التوتر وإلهائك مؤقتًا عن متاعب الحياة اليومية والهروب من الواقع.
وبشكل عام، فإن الرياضة تدور حول التغلّب على العقبات، ويعتقد خبراء علم النفس أن مباريات كأس العالم قد تكون حافزًا لبعض الناس على ممارسة الرياضة والحصول على الدعم الاجتماعي الذي يأتي من التشجيع لتقليل خطر الموت المبكر جراء المشاعر النفسية السلبية.