وفي هذا الإطار، قال الطبيب إبراهيم طوبال علي، من مديرية صحة ولاية كوجا إيلي التركية، إن تغيرات الفصول المناخية تؤثر في حياتنا بشكل كبير.
Advertisement
وأضاف للأناضول أن إغلاقنا الأبواب والنوافذ خشية البرد مع قدوم فصل الخريف، يساعد على تهيئة بيئة مناسبة لانتشار الفيروسات والبكتيريا، متسببة بأمراض عدة خاصة الإنفلونزا.
وأوضح طوبال علي أن "بقاء هذه الفيروسات مدة أطول في الهواء غير المتجدّد يزيد فرصة انتقالها من شخص لآخر، مسببة العدوى وتفشي الأمراض".
وزاد أن "أمراض الجهاز التنفسي أكثر شيوعا عند تبدل الفصول، ومنها الزكام ونزلات البرد التي تستمر عادة من 3 إلى 10 أيام، لذلك لا بد من اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية منها".
وفيما يأتي يقدّم الطبيب التركي مجموعة نصائح للتعامل مع تبدل الفصول:
1- الالتزام بالكمامات الجراحية الطبية عند الحاجة، حيث أثبتت فعاليتها الكبيرة في الحفاظ على السلامة والصحة، وأصبحت بمثابة خط دفاعي ضد الفيروسات الخارجية.
2- غسل وتنظيف الفم والأنف بالماء المالح عن طريق وضع ملعقتين صغيرتين تعادلان 10 غرامات من الملح في لتر من المياه المعقمة الساخنة وتركها حتى تبرد قليلا قبل الاستخدام، حيث تساهم هذه الطريقة في تهدئة خلايا الأنف المخاطية فتمنع دخول الفيروسات وتقلل من الاحتقان.
3- تناول المشروبات الساخنة مثل الشاي الأخضر وشاي الأعشاب مع العسل والزنجبيل والليمون الغني بفيتامين "سي"، حيث تساهم هذه المشروبات في تعزيز القوة المناعية للجسم ضد الفيروسات ونزلات البرد المفاجئة.
4- الحرص على التنفس من الأنف عوضا عن الفم، حيث تقوم الشعيرات الموجودة داخل الأنف على تنقية الهواء وتدفئته وترطيبه عبر الأقنية قبل دخوله إلى الرئتين، فالأنف مسار طبيعي لدخول الهواء إلى الجسم وخروجه منه.
5- الانتباه إلى اختلاف درجات الحرارة بوضع وشاح على الأنف والفم أثناء برودة الجو، وعدم التعرّض للهواء البارد بعد الخروج من الحمام الدافئ، لأن الأوعية الدموية في الأنف تتقلص عند درجات الحرارة المنخفضة، فتقل نسبة تدفق الدم إلى تلك المنطقة وبالتالي تقل عملية التدفئة الداخلية، مما يشكّل محيطا مناسبا لفيروسات الإنفلونزا ونزلات البرد.
6- الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين عند القدوم من الخارج لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وتدليك اليدين بشكل جيد، لأن أكثر أمراض الجهاز التنفسي تنتقل عبر المصافحة واستخدام أدوات الآخرين. ومن المهم أيضا تنبيه الأطفال إلى ذلك فهم الأكثر عرضة لاستخدام أغراض زملائهم في المدارس.
7- أخذ اللقاحات اللازمة ضد أمراض الجهاز التنفسي مثل لقاح الإنفلونزا ولقاحات كورونا.