وفي هذا الشأن، درس باحثون في جامعة ريدينغ البريطانية كيف يمكن لفيتاميني B6 وB12 أن يؤثرا على مستويات التوتر والاكتئاب، وفقا لما نشره موقع Medical News Today.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن فيتامين B6 يمكن أن يكون مفيدًا في تقليل أعراض القلق والاكتئاب، حيث شهد المشاركون في الدراسة، الذين تلقوا أقراص B6 انخفاضًا كبيرا في اختبارات SCAARED وMFQ.
من جانبه، قال ديفيد فيلد، الباحث الرئيسي للدراسة والأستاذ المساعد في كلية جامعة ريدينغ في علم النفس وعلوم اللغة السريرية: "يساعد فيتامين B6 الجسم على إنتاج مرسال كيميائي محدد يمنع النبضات في الدماغ، وتربط دراستنا هذا التأثير المهدئ بتقليل القلق بين المشاركين".
كما أظهرت مجموعة B6 في الاختبار في نهاية التجربة زيادة في "قمع المحيط لاكتشاف التباين البصري"، حيث كتب الباحثون أن هذا الاختبار "يناقش وجود آلية أساسية مثبطة مرتبطة بالناقل العصبي غابا."
بينما أبلغ المشاركون في مجموعة فيتامين B12 عن تحسن طفيف في أعراض القلق والاكتئاب.
كا قال دكتور توم ماكلارين، استشاري الطب النفسي، يمكن أن "تكون نتائج الدراسة بمثابة نسمة هواء منعش للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق الذين لم تكن لديهم خيارات العلاجات الجديدة لفترة طويلة".
هذا ويمكن أن تكون نتائج الدراسة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب بطرق متعددة، حيث تتوفر مكملات فيتامين B6 بسهولة دون وصفة طبية في معظم الصيدليات بل وعلى رفوف السوبر ماركت.