ووفقا للأخصائي "تضم المجموعة المعرضة للخطر المدخنين، والأشخاص الذين لديهم أقرباء أصيبوا بالسرطان، وسكان المدن الكبيرة، وقاطني المناطق ذات البيئة الملوثة".
ويضيف موضحا، من الصعب تشخيص سرطان الرئة مبكرا، لأن أعراضه لا تظهر حتى بلوغ المرض مرحلة معينة. وعندما يظهر ضيق التنفس والسعال مع الدم، فإنه يشير إلى أن المرض بلغ مرحلة متقدمة.
ووفقا له، أفضل طريقة حاليا لتشخيص أمراض الصدر بما فيها السرطان في مرحلة مبكرة، هي التصوير المقطعي. لذلك يوصي الجميع بضرورة إجراء هذا الفحص، وخاصة الذين هم ضمن مجموعة الخطر.
ويضيف، خلال فترة الجائحة خضع الكثيرون لفحص التصوير المقطعي للرئتين، ما ساعد على اكتشاف إصابة بعضهم بسرطان الرئة في مرحلة مبكرة.
ويوصي الأخصائي للوقاية من أمراض الرئة باتباع نمط حياة صحي والتجوال في الهواء الطلق وممارسة الرياضة وإجراء الفحوص بصورة دورية. ويشير إلى أنه لا معنى لتدريب الرئتين مسبقًا، مثلا، بنفخ البالونات لمنع تطور المرض، لأن الجهاز التنفسي ليس عضلة يمكن "تضخيمها".
ويذكر أن خبراء American Memorial Sloan-Ketterin Cancer، أعلنوا في 20 فبراير الماضي، أن جرعة من شاي المته المنتج في الباراغواي، تعادل تدخين 100 سيجارة، ويمكن أن تحفز تطور سرطان المثانة، وتجويف الفم، والجهاز الهضمي، والرئتين. وقد أكدت نتائج الدراسات التي أجراها علماء الباراغواي، أن الذين يتناولون شاي المته بانتظام يزداد خطر إصابتهم بسرطان الرئة بنسبة 60 بالمئة.