قد يتحول "لوح التقطيع" في المطبخ إلى قاتل غير مرئي، فرغم الاهتمام الكبير بسلامة الغذاء ونظافته إلا أنهم يتجاهلون أحيانا هذا "القاتل الخفي".
فلوح التقطيع هو عنصر لا بد منه في المطبخ، ونظرًا لأنه يتلامس مع مجموعة متنوعة من الأطعمة على أساس يومي، يمكن أن يصبح أرضًا خصبة للبكتيريا.
مادة اعلانية
وعادةً ما تكون ألواح التقطيع التي نستخدمها يوميًا مصنوعة من الخشب أو الخيزران. تجمع هذه المواد علامات السكاكين وجزيئات الطعام، مما يخلق ظروفًا مواتية لنمو البكتيريا.
فوفقًا لبحث WeChat، يمكن العثور على ما يصل إلى مليوني من المكورات العنقودية وعشرات الآلاف من بكتيريا الإشريكية القولونية على سنتيمتر مربع واحد من سطح لوح التقطيع. وبعد تقطيع المأكولات البحرية، قد تظل الفطريات العقدية على اللوح.
وعند دخول جسم الإنسان، يمكن أن تسبب الإشريكية القولونية والفطريات العقدية التهابات خارج الأمعاء، وإسهال حاد وعواقب أخرى غير سارة.
الأسوأ من ذلك أن العديد من العائلات لا تغير ألواح المطبخ لعدة سنوات، ناهيك عن حقيقة أن البعض يستعمل اللوح ويضعه في مكانها دون حتى غسله، ما يراكم عدد كبير من البكتيريا على هذه الألواح. لذا فإن هذا العنصر يصبح أقذر حقًا من المرحاض.