أخبار عاجلة
زيلينسكي: الولايات المتحدة لا ترى أوكرانيا في الناتو -
تحطم طائرة شحن عسكرية في السودان -
تحقيق أميركي في وفيات يحتمل ارتباطها بلقاحات كورونا -
الدفاع الروسية تعترض 38 طائرة مسيرة أوكرانية -
تقرير عن “صفقة 2019” للعفو عن نتنياهو.. وهرتسوغ يرد -
وزير إسرائيلي: الحرب على سوريا باتت حتمية -
العثور على منصّات لإطلاق الصواريخ قرب مطار المزة -
ثقة البشر بالأطباء تتفوّق على الذكاء الاصطناعي -
هل أساءت بريجيت ماكرون إلى الحركة النسوية؟ -

تأخر نشرها 18 شهرا.. دراسة صينية كانت ستغير مسار جائحة كورونا!

ذكرت وكالة "بلومبرغ" Bloomberg الأميركية أن دراسة صينية مهمة كانت تتقصى أصول تفشي فيروس كورونا، تأخر نشرها لمدة عام ونصف العام، رغم أنها كانت تشمل معلومات كان من شأنها تغيير مسار الجائحة، لو تم التعامل معها على محمل الجد.

وأضافت الوكالة، الثلاثاء، أن الدراسة احتوت على بيانات تم جمعها بدقة، وتؤيدها أدلة فوتوغرافية، وتدعم فرضية العلماء الأولية، التي تفيد بأن التفشي نشأ أساساً من خلال انتقال الفيروس من الحيوانات البرية المصابة، وهي الفرضية التي كانت سائدة إلى أن ظهرت فرضية تسرب الفيروس من المختبر أثناء إجراء أبحاث علمية.

مادة اعلانية

وتسبّب فيروس كورونا بوفاة 4,370,427 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى مصادر رسميّة.

تعبيرية

وكشفت الدراسة، التي نُشرت في يونيو الماضي في المجلة العلمية الإلكترونية Scientific Reports، رغم أنها كانت جاهزة للنشر قبل ذلك بعام ونصف، أن حيوانات ثديية معروفة بأنها تؤوي فيروس كورونا، مثل المنك والزباد وغيرهما، كانت تباع على مرأى من الجميع لسنوات في المتاجر، في جميع أنحاء مدينة ووهان الصينية، بما في ذلك سوق ووهان الذي يبيع الحيوانات الحية، والذي رُصدت فيه العديد من الحالات المبكرة للإصابة بكوفيد-19.

وذكرت "بلومبرغ" أنه لو تم الإعلان عن الدراسة على الفور، ربما كان البحث عن أصل الفيروس قد اتخذ مساراً مختلفاً تماماً.

منظمة الصحة العالمية اقترحت في يوليو الماضي، إجراء مرحلة ثانية من الدراسات عن منشأ فيروس كورونا المستجد في الصين، بما يشمل مراجعة للمختبرات والأسواق في ووهان، وطالبت السلطات بالتحلي بالشفافية.

وعلى الفور، رفضت بكين انتقادات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، إن "بعض المعلومات المتعلقة بالحياة الخاصة لا يمكن نسخها وإخراجها من البلاد".

كما رفض المتحدث تصريحات تيدروس حول أن "هناك محاولة سابقة لأوانها"، لرفض نظرية حادث المختبر، وقال: "لا ينبغي تسييس هذه القضية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى علامات مبكرة للسكري تظهر على الجلد