ويشير الدكتور في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا"، إلى ما يجب عمله في حال حدوث تشنجات عضلية أثناء السباحة في المسبح مثلا أو في البحر أو النهر.
Advertisement
ويقول، "هناك بعض الموانع تقيد السباحة. وكقاعدة عامة، تمس هذه الموانع الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، تتأثر بسرعة ببرودة الماء، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يمكن أن يستجيب القلب لانخفاض الحرارة المفاجئ عند الغوص في الماء البارد".
ووفقا له، لا ينصح أبدا بالسباحة بعد تناول الكحول، بغض النظر عن الكمية ودرجة الثمالة.
ويقول: "يمكن أن يسبب تناول الكحول اضطراب التناسق، ويجعل الشخص ينسى كيف يتنفس بصورة صحيحة، ما قد يؤدي إلى اختناقه بسبب فتح فمه في الوقت غير المناسب. وهذه ليست مزحة. لأن تناول كمية كبيرة من الكحول يمنع العديد من ردود الفعل بما فيها رد فعل السعال، ما يؤدي إلى دخول الماء إلى الجهاز التنفسي وبالتالي إلى الاختناق والغرق. كما أن المبالغة في تقدير الشخص لقوته، هي أيضًا أحد أعراض تناول الكحول، حيث يعتقد الشخص أن "عمق البحر إلى الركبة". ولكن عندما يدرك أنه أخطأ في تقديره، يكون قد فات الأوان".
ويوضح الطبيب، ما يجب عمله عند حدوث تشنجات أثناء السباحة. ويقول، "يجب فورا التوجه نحو الشاطئ بأي طريقة كانت. بالطبع معظم التشنجات تحصل في عضلة الساق، ومع أنها لا تشكل خطورة إلا أنها مؤلمة جدا، وتسبب الهلع وبالتالي الغرق. وبعد الوصول إلى الشاطئ يجب شد العضلة المتشنجة باستخدام تمارين غير معقدة معروفة".
أخبار متعلقة :