وجدت دراسة هي الأولى من نوعها في قياس تأثير الجوع على الغضب خارج المختبر، أن الرابطة بين الشهية والعواطف قوية، وأن مستويات الجوع لدى الناس تؤثر على مشاعرهم الذاتية من التهيج والغضب.
وبحسب موقع "نيو ساينتست"، تم إجراء معظم الأبحاث السابقة حول الروابط بين الجوع والغضب في المختبر، لكن الباحثة فيرين سوامي وزملاءها من جامعة كامبريدج طلبوا من 64 شخصاً في ألمانيا والنمسا وبلدان أخرى استخدام تطبيق هاتف لملء استطلاعات قصيرة حول مشاعرهم ومدة جوعهم 5 مرات كل يوم، لمدة 3 أسابيع.
وقالت سوامي "كلما كنت جائعاً، زاد احتمال شعورك أيضاً بالتهيج والغضب، وستشعر بمتعة أقل". "إنه تأثير قوي وصالح".
وأظهرت الدراسة أن حجم التأثير كان كبيراً، فقد ارتبطت آلام الجوع بـ 56% من التباين في مشاعر التهيج، على سبيل المثال.
وأوضحت سوامي "من الأرجح أنه عندما تشعر بالجوع، أن تفسر الإشارات السياقية السلبية المحتملة بأنها شديدة السلبية". مثل هذه الإشارات يمكن أن تشمل الشعور بالحر أو الاصطدام بالناس في مكان مزدحم.
وأضافت "قد يكون السبب في ذلك أن انخفاض نسبة السكر في الدم يؤدي إلى إطلاق هرمونات مثل الأدرينالين، الذي يؤدي إلى استجابة المحاربة أو الهروب، وهرمون الكورتيزول، الذي يرفع مستويات التوتر".
وبحسب موقع "نيو ساينتست"، تم إجراء معظم الأبحاث السابقة حول الروابط بين الجوع والغضب في المختبر، لكن الباحثة فيرين سوامي وزملاءها من جامعة كامبريدج طلبوا من 64 شخصاً في ألمانيا والنمسا وبلدان أخرى استخدام تطبيق هاتف لملء استطلاعات قصيرة حول مشاعرهم ومدة جوعهم 5 مرات كل يوم، لمدة 3 أسابيع.
Advertisement
وأظهرت الدراسة أن حجم التأثير كان كبيراً، فقد ارتبطت آلام الجوع بـ 56% من التباين في مشاعر التهيج، على سبيل المثال.
وأوضحت سوامي "من الأرجح أنه عندما تشعر بالجوع، أن تفسر الإشارات السياقية السلبية المحتملة بأنها شديدة السلبية". مثل هذه الإشارات يمكن أن تشمل الشعور بالحر أو الاصطدام بالناس في مكان مزدحم.
وأضافت "قد يكون السبب في ذلك أن انخفاض نسبة السكر في الدم يؤدي إلى إطلاق هرمونات مثل الأدرينالين، الذي يؤدي إلى استجابة المحاربة أو الهروب، وهرمون الكورتيزول، الذي يرفع مستويات التوتر".
أخبار متعلقة :