أقامت جمعية مساعدة الأمومة والطفولة عشاءها السنوي في مطعم النخيل – الضبيه، في حضور رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل وعدد من المرشحين الكتائبيين في المتن والمناطق، وحشد من الشخصيات الدينية والبلدية والإختيارية والإجتماعية والإعلامية.
وألقى النائب الجميل كلمة نوه فيها “بالجهود التي تبذلها رئيسة مصلحة المستوصفات ورئيسة جمعية مساعدة الطفولة والأمومة فدوى يعقوب للمساعدة على تخطي الضائقة الاقتصادية”، وقال: “لقد زادوا إنفاق الدولة خلال سنة واحدة 4 مليارات دولار لانهم يخوضون الإنتخابات، وهم يورطون البلاد بأزمات مالية قد تؤدي الى انهيار اقتصادي. إن البعض في الخارجية يستعمل السجلات في السفارات حتى يخوض معاركه الانتخابية. واليوم وبعد 9 سنوات من الإهمال نراهم فجأة بدأوا ببعض المشاريع خدمة لمصالحهم الانتخابية، كما أن المؤتمرات الدولية هي في الإطار نفسه، فهل من حكومة في العالم تشارك في مؤتمر دولي قبل أسبوعين من مغادرتها الحكم، وهذا المؤتمر هو مؤتمر استدانة لاستغلال الناس”.
وأكد ان “معركتنا مستمرة دون تراجع وهي لبنانية لبنانية نظيفة ولن نستسلم، وان الخيار في المتن بين من هو مع المطمر وخوننا وبين من رفض المطمر؛ والخيار في المتن هو بين من دافع وأقر الضرائب وبين من طعن وأسقط الضرائب، والمعركة في المتن بين من يريد أن يأتي بالبواخر وبين من فضح البواخر ويقف سدا منيعا بوجه بواخر الفساد ومن يشرع السلاح ومن يرفضه”.
وشدد الجميل على “ضرورة التغيير من أجل بناء لبنان على أسس صحيحة ووقف الانهيار الحاصل على صعيد البلد ككل”، مؤكدا ان “الصوت سيكون اعلى في قلب المجلس وسنكون صوت الناس ونبضهم في البرلمان”.
وختم: “ان خيار الناس هو من يحدد هذا الموضوع في كل المناطق اللبنانية وفي كل دائرة سيكون هناك شاب او صبية يحمل نبض التغيير في المجلس”.