قال النائب سمير الجسر: “نسمع كلاما جديدا في السياسة قائما على تبرير بعض الناس لانفسهم كل ما قاموا به في فترة من الفترات، ويتحدثون تحت عنوان “استرداد قرار طرابلس”، وليس على علمي ان قرار طرابلس خطف في يوم من الايام. ومن باب التذكير، فقد كنا سويا عام 2009 عندما جاء الرئيس سعد الحريري ليعلن لائحة التضامن، ولم اشعر ان احدا شكا من خطف قرار طرابلس ولا من اي أمر آخر”.
أضاف الجسر خلال لقاء حواري في دارة الدكتور رامي عبد الحي بدعوة من المحامية زهرة الجسر: “المؤسف ان هناك اناسا تريد ان يكون لها امتداد على مستوى كل الوطن، ولكن ليس لديها قدرات سياسية لتحقيق ذلك، هي لديها قدرات مالية هائلة ولكن ليس لديها قدرات سياسية للانتشار على مستوى كل الوطن. لذلك يعيبون علينا انتشارنا كتيار مستقبل على كافة الاراضي اللبنانية، ويسألون لماذا يأتي الرئيس سعد الحريري الى طرابلس؟ ولماذا يأتي الامين العام الشيخ احمد الحريري الى طرابلس؟ ان هذا أمر اكثر من طبيعي، فعندما يكون هناك حزب تأتي قياداته في مناسبات معينة وتزور المناطق، ولا اعتقد ان هناك مناسبة اهم من الاستحقاق الانتخابي الذي يعيد تكوين السلطة في لبنان”.
وتابع: “يتحدثون ايضا عن وحدة الصف الاسلامي، ونحن طبعا مع هذه الوحدة، ولا يوجد تيار او حزب في لبنان مد يده للجميع الا تيار المستقبل، ونحن ايضا مع وحدة الصف الوطني. لكن من الذي خرج عن وحدة الصف وانقلب عليها يوم ساعد على الانقلاب عام 2010 على حكومة الرئيس سعد الحريري، والذي لولا انحيازه الى هذا الانقلاب لما كان ليتم لانه لم يكن احد يمتلك القدرة على تشكيل حكومة. هذا من باب التذكير وسأكتفي حاليا بهذا الكلام ولنر ماذا سيحدث في المستقبل”.
وختم: “ضميري وبفضل الله مرتاح جدا، واعتقد ان من ضمائرهم مرتاحة قلائل. أنا قمت بواجبي على اكمل وجه ان لناحية ما انتخبني لاجله الناس، او لناحية واجبي الذي قمت به ايام تكليفي من قبل دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وزارتي العدل والتربية، ويمكنكم الاطلاع على ما انجزنه عبر صفحات الفيسبوك”.