عون هنأ بوتين باعادة انتخابه وشدد على مواصلة التعاون مع روسيا

عون هنأ بوتين باعادة انتخابه وشدد على مواصلة التعاون مع روسيا
عون هنأ بوتين باعادة انتخابه وشدد على مواصلة التعاون مع روسيا

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، في حضور رئيس الصليب الاحمر اللبناني الدكتور انطوان الزغبي، المسعفة في الصليب الاحمر- سبيرز زينب عبد الرؤوف سلام التي اطلعت الرئيس عون على عزمها تسلق جبال هملايا وقمة جبل “آيلاند بيك” Island peak البالغ ارتفاعها 6189 مترا. وطلبت المسعفة سلام توقيع رئيس الجمهورية على العلم الذي ستغرسه على القمة، معربة عن حماستها “لرفع العلم اللبناني على قمم الجبال”.

واشاد الرئيس عون بالمسعفة سلام، مشيرا الى ان “تطوعها للمساهمة في انقاذ حياة الناس، دليل على الحس الانساني الكبير الذي تتمتع به، وان عزمها على رفع العلم اللبناني عاليا، دليل ايضا على حسها الوطني”.

وشجع الرئيس عون المسعفة سلام على “تحقيق اهدافها”، داعيا من خلالها، المرأة اللبنانية الى “عدم التوقف عند حدود سقف معين، والى ان يكون طموحها هو حدودها لانها اثبتت في شتى الميادين انها تملك امكانات وطاقات عالية جدا”.

وبعد اللقاء، تحدثت المسعفة سلام واشارت الى سعادتها لمقابلة رئيس الجمهورية الذي وقع لها على العلم اللبناني الذي ستصحبه معها في مغامرتها، معتبرة انه “امر يرفع من معنوياتها ويعطيها الزخم اللازم لتخطي الصعوبات التي تنتظرها في تسلق الجبال”.

والتقى رئيس الجمهورية النائب نعمة الله ابي نصر، يرافقه نجله مالك وعرض معهما الاوضاع العامة في البلاد والتطورات الراهنة.

وعرض الرئيس عون مع النائب فريد الياس الخازن الاوضاع في منطقة كسروان -جبيل، وشؤونا عامة.

الى ذلك، ابرق رئيس الجمهورية الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهنئا بإعادة انتخابه رئيسا لجمهورية روسيا الاتحادية. وجاء في التهنئة: “ان لبنان الذي تربطه علاقات صداقة وطيدة بروسيا، يتطلع الى مواصلة البناء على التاريخ الطويل من التعاون مع جمهورية روسيا الاتحادية في ظل قيادتكم الحكيمة وتطلعها الى تحقيق الحق والعدالة بين الشعوب”.

وشدد على “التطلع الى الحلول العادلة للنزاعات الدولية، انطلاقا من مبادئ التضامن واحترام قوانين الشرعية الدولية وشرعة حقوق الانسان التي تجمعنا”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟