'مجموعة الدعم' تستغرب عرقلة دياب من داعميه

'مجموعة الدعم' تستغرب عرقلة دياب من داعميه
'مجموعة الدعم' تستغرب عرقلة دياب من داعميه
كتب خليل فليحان في "الشرق الأوسط": استغربت دول "المجموعة الدولية لدعم استقرار لبنان سياسيا وأمنياً" التقارير التي تردها من سفرائها في لبنان عن العوائق التي يلقاها رئيس الوزراء المكلف حسان دياب من مؤيديه من القيادات السياسية التي كانت وراء تكليفه وجعلته يغرق في طلبات تعاكس ما يسعى إليه من أجل تشكيل حكومة "ترضي أهل الثورة وتبدّد أزمة الثقة".
لكن دول "المجموعة" تفهمت مواقف الكتل والنواب الذين رفضوا تأييده لهذه المهمة لا سيما رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، رئيس أكبر كتلة نيابية سنية وجميع رؤساء الحكومة السابقين ونوابا منفردين.
وقال أحد سفراء دول "المجموعة" لدى لبنان لـ"الشرق الأوسط" إنه نتيجة التداول الذي أجرته فرنسا على عجل مع الدول الأعضاء "تقرّر عدم ترك الوضع السياسي في لبنان، لا سيما لجهة الإسراع بتشكيل حكومة قادرة على معالجة الأوضاع المعيشية والنقدية والاقتصادية التي هي على شفير الهاوية، والانتقال إلى التنفيذ العملي لمقررات مؤتمر سيدر، مما سيعيد الثقة المحلية والعربية والدولية".
وقال سفير لبناني شارك في أعمال «المجموعة» التي كانت انعقدت في باريس في 11 كانون الأول إن "المشاركين من جميع الدول والمنظمات الدولية والعربية رسموا خريطة طريق للبنان لما يجب أن ينجزه من مشاريع إصلاحية في جميع المجالات للبدء بمساعدته". ولفت إلى "إجراءات سرية اتخذتها المجموعة لمساعدة دياب إذا أراد، من أجل تذليل العقبات التي تؤخر تشكيل الحكومة عن طريق تدخل ثنائي بين دولة من المجموعة والفريق السياسي الذي يعيق التشكيل".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى