هل تتحول عبارات دياب لغير مصلحته؟

هل تتحول عبارات دياب لغير مصلحته؟
هل تتحول عبارات دياب لغير مصلحته؟
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن مصادر متابعة باهتمام توقفت عند ما وصفته 'الثقة بالنفس التي يعبّر عنها الرئيس المكلف حسان دياب، والتي توحي كأنه محصّن بقوة دفع كبيرة ومدرك الأرض التي يقف عليها، الى درجة انه لم تؤثر فيه حتى الآن محاولات البعض للتشكيك به، ولإحداث شرخ بينه وبين القوى التي سَمّته، وهي محاولات بدأت مع استشارات التكليف ثم مع مشاورات التأليف وبينهما صموده المستمر امام ضغط الشارع، فضلاً عن طريقة تعبيره بحزم عن مواقفه والعبارات الحاسمة التي يستخدمها'.

وأضافت هذه المصادر لـ'الجمهورية' انّ هذه العبارات امّا تكون معبّرة عن واقع قوي ينطلق منه الرجل، وإمّا يمكن أن تتحول لغير مصلحته في حال عدم تمكّنه من الايفاء بها، فهي إمّا قد تكون تعابير دقيقة تعكس ما يملكه من خلفية ومن ضمانات تكفل قوة الدفع لديه، وإمّا قد تكون عكس ذلك فترتد سلباً عليه ويفشل في مهمته، خصوصاً اذا ثبت ان لا قوة دفع لديه. لكنّ الملاحظ انّ دياب لم يهتز امام الكلام التخويني الذي يتعرض له، ما دفع البعض الى الاعتقاد باحتمال وجود 'قبّة باط حريرية' تشجّعه على تأليف حكومة وعدم الذهاب الى اللامكان'.

ولاحظت المصادر أنه في خضم هذه التطورات المتسارعة جاء الموفد الاميركي هيل الى لبنان وتعامَل معها بقفّازات من حرير، على عكس مساعد وزير الخارجية ديفيد شينكر الذي يتعامل بقفازات من شوك.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى