في أوّل تصريحه له بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون الذي كلّفه تأليف الحكومة الجديدة بعدما نال 69 صوتاً من النواب، قال الرئيس المكلف حسان دياب من بعبدا: "تبلغت من رئيس الجمهورية نتائج الاستشارات النيابية الملزمة وفقاً للدستور، وتكليفي بتشكيل الحكومة العتيدة، وأشكر فخامة الرئيس والسادة النواب على الثقة التي أعطوني إياها، على أمل أن نتمكّن من الحصول على ثقتهم عندما ننجز تأليف الحكومة".
وأضاف: " سأعمل بالاتفاق مع الرئيس عون واستنادا الى الدستور على تشكيل حكومة تحاكي هواجس اللبنانيين وتنقل البلد من حالة عدم التوازن إلى الإستقرار، وسأعمل جاهداً لتشكيل الحكومة بأسرع وقت من خلال التواصل مع رؤساء الحكومات السابقين ومع الكتل النيابية وسائر النواب اضافة الى القوى والأحزاب والحراك الشعبي".
ولفت دياب إلى أنّ: "المرحلة دقيقة وحساسة وتتطلب تضافر جهود القوى فنحن نواجه أزمة وطنية لا تسمح بترف المعارك السياسية والشخصية بل تحتاج إلى وحدة وطنية تحصن الوطن"، معتبراً أنّ "عملية الانقاذ يجب أن تكون أولوية لدى الجميع لاعادة الثقة للبنانيين بوطنهم".
وتابع: "من موقعي كمستقل أتوجه الى اللبنانيين الذين عبّروا عن وجعهم لأؤكد أنّ انتفاضتهم تمثلني وهي أعادت تصويب الحياة السياسية في لبنان والشعب مصدر السلطات فعلا لا قولاً"، وشدد دياب على أنّ "الاستقرار ضرورة قصوى وحجر الزاوية في حماية البلد"، موجهاً التحية الى الجيش وقوى الامن والاجهزة العسكرية والامنية على الجهد لحماية الاستقراظو
وسئل عن موقف الشارع حيّال تكليفه في ظلّ تسمية 6 نواب سنّة له فقط.
أجاب: إنّ تكليفي دستوري، وستكون لنا فرصة كبيرة لنتحدث في الإعلام بعدة مناسبات، نحن بصدد العمل لا الكلام، بموضوع الميثاقية لو لم تكن دستورية ما كنا وصلنا إلى هنا. أنا مستقل وبالتالي الجميع سيمثل في الحكومة. أنا شخص اختصاصي، وبالتالي للاختصاصيين الأولوية، ولكن عليكم أن تمنحوني فرصة وطلبت من فخامة الرئيس أن نبدأ بالاستشارات يوم السبت لا الإثنين.