سمّى النائب نهاد المشنوق السفير نواف سلام خلال الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا. وأعلن أنّه "احتراماً للتسمية الأولى من الرئيس سعد الحريري في حينه، رشحت الدكتور نواف سلام سفيرنا والصديق العزيز"، معتبراً أنّ تسمية الدكتور حسّان دياب "حين ستحصل، هي تجاوز ميثاقي، وتجاوز ميثاقي كبير، وما جرى أيام الرئيس نجيب ميقاتي لا يجوز أن يتكرّر، وهو تسبّب في حينه بأزمة كبيرة".
وأضاف المشنوق من قصر بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية كنائب مستقلّ: "هذه التسمية، أيّاَ كانت طبيعتها، فيها عدم اعتراف بما جرى خلال 62 يوماً من انتفاضة ناس صادقين وواعيين ويريدون الخير للبلد، ويطالبون بحاجات الناس"، داعيا ً إلى "العودة إلى القواعد التي يطالب بها الناس"، وإلى "التزام الميثاق".
ورأى المشنوق أنّه "تأكيداً على موقف الانتفاضة التي عمرها أكثر من شهرين، فهي من حقّها أن تكون شريكة أساسية في تسمية رئيس الحكومة ولاحقا في تأليف الحكومة".
و"احتراما للتسمية الأولى من الرئيس الحريري في حينه"، رشّح "الدكتور نواف سلام سفيرنا والصديق العزيز"، قائلاً: "واضح أنّه نتيجة ما سيحصل الليلة هناك أمران لا بدّ من الإشارة إليهما:
أوّلاً: هذه التسمية، أيّا كانت طبيعتها، فيها عدم اعتراف بما جرى خلال 62 يوماً من انتفاضة ناس صادقين وواعيين ويريدون الخير للبلد، ويطالبون بحاجات كل الناس تعوزها، الغني والفقير والطويل والقصير والصغير والكبير. وهذا تجاوز لا يجوز. ولا بدّ من العودة إلى القواعد التي يطالب بها الناس، بشكل أو بآخر.
ثانياً: أيّاً كانت طبيعة المرحلة التي نعيشها، وهي أصعب وأصعب وأصعب، أعتبر أن التسمية حين ستحصل هي تجاوز ميثاقي، وتجاوز ميثاقي كبير". وقال ردّاً على سؤال: "وما جرى أيام الرئيس نجيب ميقاتي لا يجوز أن يتكرّر، وهو تسبّب في حينه بأزمة كبيرة".
وأضاف: "الأيام الآتية ستكون أصعب وأصعب وأصعب علينا، كلّنا كلبنانيين، لأنّنا إذا ذهبنا في الخيارات المطروحة إلى النهاية، يجب أن نذهب إلى انتخابات نيابية مبكرة، وهذا أمر صعب في لبنان قبل إقرار قانون انتخاب جديد تجرى الانتخابات على أساسه. لذلك الأفضل أن نلتزم الميثاق ونلتزم مطالب الناس، لأنّهم لن يسامحوه".
وتابع "هذا الواقع إذا أردنا مستقبلاً أفضل للبلد، ووضعاً أفضل. وكل الناس تعرف أنّ المصاعب ستزيد يوماً وراء يوم".
وختم المشنوق: "أكدّت لفخامة الرئيس احترامي وتقديري له، لكن أبلغته هذا الموقف وأعتبر أنّ السبب نفسه الذي دفع الرئيس الحريري إلى الاعتذار، وهو غياب الميثاقية بعدم موافقة كتلتين مسيحيتين على تسميته، يسري هذا السبب على المرشح والنتائج، التي نرجو أن تكون خيراً للبنانيين لكن أراها أصعب بكثير".
وردّاً على سؤال، قال المشنوق: "مع احترامي لشخصه، أدعو الدكتور حسّان دياب للاعتذار عن قبول التكليف".
وأضاف المشنوق من قصر بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية كنائب مستقلّ: "هذه التسمية، أيّاَ كانت طبيعتها، فيها عدم اعتراف بما جرى خلال 62 يوماً من انتفاضة ناس صادقين وواعيين ويريدون الخير للبلد، ويطالبون بحاجات الناس"، داعيا ً إلى "العودة إلى القواعد التي يطالب بها الناس"، وإلى "التزام الميثاق".
ورأى المشنوق أنّه "تأكيداً على موقف الانتفاضة التي عمرها أكثر من شهرين، فهي من حقّها أن تكون شريكة أساسية في تسمية رئيس الحكومة ولاحقا في تأليف الحكومة".
و"احتراما للتسمية الأولى من الرئيس الحريري في حينه"، رشّح "الدكتور نواف سلام سفيرنا والصديق العزيز"، قائلاً: "واضح أنّه نتيجة ما سيحصل الليلة هناك أمران لا بدّ من الإشارة إليهما:
أوّلاً: هذه التسمية، أيّا كانت طبيعتها، فيها عدم اعتراف بما جرى خلال 62 يوماً من انتفاضة ناس صادقين وواعيين ويريدون الخير للبلد، ويطالبون بحاجات كل الناس تعوزها، الغني والفقير والطويل والقصير والصغير والكبير. وهذا تجاوز لا يجوز. ولا بدّ من العودة إلى القواعد التي يطالب بها الناس، بشكل أو بآخر.
ثانياً: أيّاً كانت طبيعة المرحلة التي نعيشها، وهي أصعب وأصعب وأصعب، أعتبر أن التسمية حين ستحصل هي تجاوز ميثاقي، وتجاوز ميثاقي كبير". وقال ردّاً على سؤال: "وما جرى أيام الرئيس نجيب ميقاتي لا يجوز أن يتكرّر، وهو تسبّب في حينه بأزمة كبيرة".
وأضاف: "الأيام الآتية ستكون أصعب وأصعب وأصعب علينا، كلّنا كلبنانيين، لأنّنا إذا ذهبنا في الخيارات المطروحة إلى النهاية، يجب أن نذهب إلى انتخابات نيابية مبكرة، وهذا أمر صعب في لبنان قبل إقرار قانون انتخاب جديد تجرى الانتخابات على أساسه. لذلك الأفضل أن نلتزم الميثاق ونلتزم مطالب الناس، لأنّهم لن يسامحوه".
وتابع "هذا الواقع إذا أردنا مستقبلاً أفضل للبلد، ووضعاً أفضل. وكل الناس تعرف أنّ المصاعب ستزيد يوماً وراء يوم".
وختم المشنوق: "أكدّت لفخامة الرئيس احترامي وتقديري له، لكن أبلغته هذا الموقف وأعتبر أنّ السبب نفسه الذي دفع الرئيس الحريري إلى الاعتذار، وهو غياب الميثاقية بعدم موافقة كتلتين مسيحيتين على تسميته، يسري هذا السبب على المرشح والنتائج، التي نرجو أن تكون خيراً للبنانيين لكن أراها أصعب بكثير".
وردّاً على سؤال، قال المشنوق: "مع احترامي لشخصه، أدعو الدكتور حسّان دياب للاعتذار عن قبول التكليف".