دبكت بين مريم البسام وحسن عليق... حرارة مرتفعة وشعوذة ومهنة ضائعة

دبكت بين مريم البسام وحسن عليق... حرارة مرتفعة وشعوذة ومهنة ضائعة
دبكت بين مريم البسام وحسن عليق... حرارة مرتفعة وشعوذة ومهنة ضائعة
انتقد الصحافي في صحيفة "الأخبار" حسن عليق تقريراً بثته قناة الجديد في نشرتها الاخبارية حول البنى التحتية وكلفتها وقال: مبارح طاف طريق الجنوب. بيطلع تلفزيون الجديد (شفتو بالصدفة انا وفايت دخّن سيجارة بالكافيتيريا) بيخبرنا بنشرة الأخبار أنو الدولة صرفت 6.2 مليار دولار عالطرقات بين سنة 1992 وسنة 2018. يعني بـ26 سنة صرفنا بمعدل أقل من 240 مليون دولار بالسنة. وبتسأل المحطة، بكل نباهة، انو وين راحوا هالمصريات؟ ما يا عبقري/ة، هي الكارثة انو نحنا ما صرفنا غير هلقد ب26 سنة. إذا فعلاً صارفين 6.2 مليار دولار بـ26 سنة، منكون مش صارفين كتير. بالعكس، صارفين قليل. أقل من اللازم. الدولة دفعت بنفس الفترة أكتر من 80 مليار دولار خدمة دين عام، ودفعت بس 6.2 مليار دولار (على ذمة الدولية للمعلومات) عالطرقات. صرفنا قليل على كل البنية التحتية ومنشآت الخدمات، مش بس عالطرقات، وطبعا صرفنا بطريقة عاطلة وفيها فساد. بس الأصل انو الدولة ما صرفت كفاية، بذريعة التقشف يلي صرنا كلنا نتغنى فيه على أساس انو شي عظيم. تقشف بالانفاق الاستثماري، وبالانفاق الاجتماعي، بس ما في تقشف بالدين العام. تقشف بتحبو التلفزيونات المختصة بالتجهيل والتضليل باسم "مكافحة الفساد".
فأتاه الردّ سريعاً من مديرة الأخبار والبرامج السياسيّة في قناة “الجديد” الإعلامية مريم البسام وقالت: يا رفيق انت وبالكافيتريا يبدو ما كنت بس عم بتدخن،اغلب الظن انك زلعت شي دسم ارداكَ صحافياً لم يتمكن ان يكون مطلعاً،انو نحنا قلنا الدولة بعزقت هالرقم استناداً الى الدولية للمعلومات ومكتوب هالشي بالحرف .
وحطينا الفيديو يلي منزلو الاخ الرفيق جواد عدرا . انو كيف "بتتحلل "انت مش عارفة
فرد عليها عليق وقال: اي؟ شو خص هالشي باللي حكيتو؟ ما انا عارف انكن جبتو الرقم من الدولية من المعلومات، وبسبب تغريدة جواد عدرا. اصل القصة انو عرضكن للموضوع كان بطريقة "انو صرفنا كتير". هون المشكلة، ومش بمصدر الرقم.
فلم يتأخر رد البسام: شو تعشيت بالكافيتريا الليلة انت ومش منتبه ؟؟؟  حالاً خود شاي بالزنجبيل ، وهلق برجع بطّمن عليك من ام علي ومحمد نعمة. تقبر قلبي حرارتك مش مطمنتني. انا قلت " صرفنا كتير" ؟ وين ؟ انت عم بيصير عندك اشتراك مع الصرف تاني .شدة وبتزول .
فكان ردّ عليق: حبيبي، حبيبتي، مين ما كنت / ي، رجّع التلفون لمريم. هي عالقليلة بتعرف تقرا. انت شكلك ما بتستوعب شو عم تقرا. مكتوب فوق انو الموضوع انعرض بطريقة "صرفنا كتير"، ما قلت انت قلت "صرفنا كتير". واضحة. ببعتلك كاتالوغ؟ برضايي عليك رد التلفون لمريم
فردت بدورها وقالت: حسن عليق، رفيقي لو قد ما عصبت ، وما رح اعتبر انك فقدت روح المهنة، اذا بعد في شي من هالمهنة عندك.. اقرا منيح شو كاتب وكيف متهمني بالتضليل ومدح المدري شو، اذا في اتهام فيك توجهوا لجواد عدرا. مش كل ما انت بعزقت بالحكي يعني معك حق. بيكفي اتهام وتجني ، ولك بس هووو بعلمي العقل كبير .
فسألها عليق: مهنة؟ أوكي
فكان ردّ البسام: اي بعدني بعترف بالمهنة وبناس هني ملوك المهنة. اذا بدك تشعوذ انت حر ، بس ما فيك تتهم شمال ويمين  وانا اعمى ما بشوف انا ضراب السيوف. مين عينّك ناظر حقيبة الاعلام، ابكفيناش جلجامش الحاوية؟ ونظريات نيتشه الاخبار؟ اي في مهنة عندي، وبحق رد المهنة بحيلك ع جواد عدرا. روح خبّر عني وقول.
فقال لها عليق: شعوذة؟ ١- تلفزيون بيسب بري لما علي خليل بيعرقلو صفقة الكهربا لتحسين، ولما برّي بيعرقل صفقة كتب مع ليبيا، وبيسب بشار الاسد لما ماهر بيمنع صفقة الكتب تبع تحسين بسوريا، وبيبلش يبعد عن حزب الله لما الحزب ما بيضغط على بشار والعراقيين وبري لياخد تحسين ملايين الدولارات بصفقاتو.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري: “الحكي ببلاش”… والجلسة في موعدها