أخبار عاجلة
أعراض فقر الدم -

في ظل أزمة المحروقات.. هل تطفئ المولدات الخاصة محرّكاتها؟

في ظل تفاقم أزمة المحروقات والبنزين لتشغيل السيارات ومركبات النقل، برزت في المقابل أزمة نقص المازوت لتشغيل المولدات الكهربائية الخاصة في مختلف المناطق اللبنانية، وذلك بسبب إقفال محطات المحروقات أبوابها.

وفي إتصال مع "لبنان24"، نفى ممثل تجمع مالكي المولدات الكهربائية الخاصّة في لبنان عبدو سعاده، المعلومات التي تحدّثت عن قرارٍ بإطفاء المولدات غداً في المناطق اللبنانية بسبب عدم توافر مادة المازوت، وقال: "أصحاب المولدات لن يبادروا إلى قطع الكهرباء عن الناس الذين يعيشون في ظل ضائقة اقتصاديّة صعبة جداً، ونحن لا نترك أهلنا وناسنا يواجهون هذه الأزمة وحدهم". وأضاف: "المحطات أوقفت تسليمنا المازوت، وحالياً نعتمد على الخزانات الموجودة لدينا، والمصيبة في حال نفذت الكمية الموجودة لدينا والمحطات أبوابها مقفلة".

ولفت إلى أنّ "المشكلة القائمة ليست مع الناس، بل هي مع وزيرة الطاقة ندى البستاني التي تتحمل مسؤولية كبيرة بشأن ما يحصل"، وقال: "وزارة الطاقة أرسلت إلينا تسعيرة تؤدي إلى خسارتنا ولا تعوّض لنا ثمن المازوت حتى، الأمر الذي يضعنا في مواجهة الناس".

وأضاف: "التسعيرة التي فرضتها البستاني تصل إلى 400 ليرة للكيلو واط الواحد، علماً أنها لم تلحظ سعر صرف الليرة أمام الدولار الحالي في السوق. ولذلك، فإنّ البستاني وضعت هذه التسعيرة بناء لسعر الصرف المعتمد في البنك المركزي وهو الـ1500 ليرة، علماً أننا نشتري المازوت على سعر الصرف القائم لدى الصرافين والذي يصل إلى 2100 ليرة أمام الدولار".

وأوضح سعاده أن "أصحاب المولدات لم يحصلوا على المازوت بسعر 1500 ليرة لبنانية كما قالت البستاني، ولذلك فهي تتحمل مسؤولية ما يحصل".

وكان التجمع أصدر بياناً، اليوم الجمعة، نفى فيه "الشائعات عن نية لدى أصحاب المولدات بإطفاء مولداتهم". وأشار البيان إلى أنّ "أي قطع للتيار الكهربائي عن المواطنين أو أي بيان أو شائعة تصدر، تعتبر خطوة فردية خارجة عن نطاق التجمع".

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى