وأشارت إلى أن "هذه الدعوة تأتي في اطار الدعوات التي وجهتها القطاعات الاقتصادية كافة، والتي اجمعت على اننا أصبحنا اقتصاديا وماليا ونقديا على شفير الانهيار الشامل".
وإذ دعت الجمعية إلى "هذه الوقفة الرمزية، رغم عملها الدائم على تعزيز الإنتاج، وليس على تعطيله"، لفتت إلى أنها "بعد ندائها وصرختها في 12/11/2019، التي طالبت وما زالت بمعالجات سريعة للاوضاع العامة والمأزومة عبر الاسراع في تشكيل حكومة انقاذ تلجم الانهيار وتعمل على المباشرة السريعة لوضع قواعد واسس المعالجات المطلوبة، إلا أنها حتى اليوم ترى أن المعنيين لم يدركوا أو لم يتداركوا بعد خطورة ما وصلت إليه البلاد".
واشارت الى ان "أزمتنا اليوم ترتقي إلى مستوى الأزمة الوطنية الشاملة وعلى كل المستويات، ويبقى المدخل الاساسي للولوج الى المعالجات في تشكيل حكومة انقاذ وطني تصون وحدة الوطن والشعب، وتبدأ بورشة نهوض اقتصادي شامل تضع فيها جمعية الصناعيين والصناعيون اللبنانيون كل إمكاناتهم وقدراتهم في خدمة هذه الورشة".
واعتبرت ان "الدعوات إلى الإضراب وتعطيل الانتاج في اليوم الذي نحن في أمس الحاجة اليه، في ظل الصعوبات القائمة، لهو مؤشر على أن صرخاتنا من أجل الانقاذ ضاقت بعدما وصلنا الى حدود الاختناق".
وحذرت "مرة جديد، وقبل فوات الأوان، بأن تفاقم الخسائر سيقود الكثيرين الى مرحلة خطيرة جدا، تقترب من التوقف الكلي عن العمل والإنتاج".