أخبار عاجلة
OpenAI تدعي أن GPT-4o يتحدث ويرى مثل الإنسان -
أنثروبيك تطلق روبوت الدردشة Claude في أوروبا -

الجيش في الشارع.. ما وقع على جسر الرينغ جرس انذار خطير للغاية!

الجيش في الشارع.. ما وقع على جسر الرينغ جرس انذار خطير للغاية!
الجيش في الشارع.. ما وقع على جسر الرينغ جرس انذار خطير للغاية!
كتب نقولا ناصيف في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " الجيش في الشارع: الرينغ جرس إنذار خطير": "استقبل قائد الجيش العماد جوزف عون البارحة المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية البريطانية ريتشارد مور، في بداية تجوله على المسؤولين اللبنانيين. في سياق الحديث، شرح عون لزائره دور الجيش في الازمة التي تتخبط فيها البلاد وتوليه المهمتين الاكثر دقة: حماية المتظاهرين وتجمعاتهم، وفي الوقت نفسه منع الاعتداء على المرافق والمقار والمنشآت الرسمية. بعدما اصغى اليه الموفد البريطاني، مستعيناً بذاكرة الملحق العسكري المرافق، استرجع ما واجهه جيش مملكته في ايرلندا ابان حربها الاهلية في مواجهة ثوارها والجيش الجمهوري الايرلندي، قائلاً: الجيش البريطاني المعد لخوض اكبر المعارك وراء البحار، وقف مكتوف الايدي امام ما يجري امامه ولا يعرف ماذا يفعل، هو غير المدرّب على المواجهة في الشوارع.

يقتضب هذا الشق في حوار الرجلين واقع مشكلة يجبه بها الجيش ما يحدث منذ 17 تشرين الاول.
ما وقع على جسر فؤاد شهاب (الرينغ) ليل الاحد، يعدّه الجيش جرس انذار خطيراً للغاية. اكثر بكثير من حوادث مماثلة جماعية سبقته في الايام الـ40 للحراك الشعبي. مذذاك حادثا شغب في ساحة رياض الصلح، وحادثا شغب على الرينغ ثالثهما الاحد، ناهيك بسادس منفرد فجر الجمعة المنصرم (22 تشرين الثاني)، عندما اقدم شخص على إحراق "مجسم الثورة" في ساحة الشهداء وفرّ. اكتشف الجيش امره، وهو يلاحقه من غير معرفة هويته الحقيقية سوى اللقب الذي يحمله وهو "زيكو".
في المرات الخمس فريقا المواجهة لم يتغيّرا: عناصر شغب هاجمت المعتصمين بدراجات، واحياناً من دونها وأحرقت خيمهم واعتدت على بعضهم. لكن ما حدث الاحد اكثر حساسية، وإن بدا فردياً عادياً كأي حادث آخر: حضر شخص على دراجة الى وسط الرينغ، فطلب منه المعتصمون وهم يقفلون الطريق مغادرة صفوفهم، وقد عدّوه من حزب الله. بعد تلاسن ترك المكان وعاد بعد قليل بنحو عشرة اشخاص على دراجاتهم من خندق الغميق المجاورة، فتطور الاشتباك. فجأة اقتحم المكان عشرات الاشخاص على دراجاتهم، ذكر بعض المعلومات الامنية انهم قاربوا 300 شخص يهتفون "شيعة، شيعة". للفور انفجرت الاشتباكات واعمال الشغب التي طاولت اعتداءات على محال ومتاجر ومطاعم مجاورة قريبة من الساحة في شارع مونو. احتاج استعادة الهدوء الى الاستعانة بالجيش.
تبعاً للخطة الامنية التي سبق ان وضعها قادة الاجهزة الامنية في اجتماع اليرزة في 26 تشرين الاول، توزّع الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام وامن الدولة المناطق اقطاعات لحفظ الامن فيها. طلبت قوى الامن الداخلي ان يكون الرينغ نقطتها هي، انسجاماً مع واقع ان السرايا الـ11 لقوة مكافحة الشغب (1100 عنصر) - المدربة والمجهزة بكل عتاد حرب الشوارع - حصرت مهماتها في بقعة تمتد من الوسط التجاري (سوليدير) وصولاً الى السرايا الحكومية بما في ذلك بيت الوسط، اي توليها حصراً المحافظة على الامن في نطاق دائرة رئيس الحكومة سعد الحريري وتنقلاته. ونظراً الى اقتصار جسر فؤاد شهاب على بضعة عناصر من سرية واحدة من الـ11، بينما في السرايا الحكومية وحدها 400 عنصر من مكافحة الشغب لحمايتها، لم يسع بضعة عناصر مكافحة الشغب ضبط اشتباكات الشارع ليل الاحد لقلة عددهم، الى ان اتت تعزيزات من الجيش فصل ما بين الطرفين تماماً.
لم تتزحزح اي من سرايا قوة مكافحة الشغب من القصر الحكومي، ولا من بيت الوسط حيث سريتان على الاقل، على بعد بضع مئات من الامتار من الرينغ لنجدة العناصر المتفرجين على الاضطرابات، مكتفية بكانتونها. في حال واحدة كانت قوى الامن توافق على الاستغناء عن سرية خارج مربعها، عندما يطلب منها الجيش المساعدة على طريق القصر الجمهوري في بعبدا عندما كان الحراك يدعو الى التظاهر والاعتصام هناك.
ما حدث على جسر فؤاد شهاب فتّح عين الجيش على بضعة معطيات اولى:
1 - استحداث تجمّع عسكري عند نقطة قريبة من الرينغ للتدخّل عند الاقتضاء. ما حدث في هذا المكان استمر طوال ساعتين، في حين ان الحوادث السابقة المماثلة لم تدم اكثر من ربع ساعة او نصف ساعة في احسن الاحوال. ما يعني ان اللعبة الجديدة للدراجات واصحابها مرشحة ليس للتكرار فحسب، بل لنَفَس طويل في المواجهة في الشارع".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى