وناشدت المنظمة "المعنيين الاستماع الى صوت الشعب والإسراع في تشكيل حكومة مستقلة وانتقالية، على ان تحقق المناصفة لجهة تعيين نساء كفوءات قادرات على تحمل المسؤولية الوطنية الى جانب الرجال، لاخراج لبنان من هذه المحنة و إدارة المرحلة المقبلة بحكمة وفعالية".
واكدت انه "حان الوقت للاستفادة من خبرات النساء اللبنانيات في المجالات كافة ووضعها بتصرف الشعب اللبناني، وما شهدناه من انخراط ودور أساسي للمرأة في الثورة ليس الا تأكيدا على فعاليتها وحرصها على لعب دور أساسي في نهوض الوطن".
وأعلنت منظمة "Fiftyfifty"، انه "بناء على خبرتها وعملها مع نساء لبنانيات في السياسة للسنوات الثماني الماضية، فانها تقترح عدة أسماء نسائية متخصصة لتبوؤ مراكز حكومية وخصوصا أسماء نساء لرئاسة الحكومة، وهي مستعدة لتقديمها للكتل النيابية قبل الاستشارات التي سيجريها الرئيس ميشال عون".
من جهة ثانية، استنكرت المنظمة "كل الكلام الجارح والبذيء الذي صدر من عدة جهات، متظاهرين وغيرهم، مصوبين الشتائم الى النساء من أمهات السياسيين واخواتهم الى عدة ممثلات ووجوه إعلامية وفنية". وطلبت من الجميع "التحلي بالاخلاق العالية والالتزام بشعارات مشرفة لسمعة لبنان واللبنانيين، على امل خلاص لبنان من هذه المحنة ووضعه على خارطة البلدان المتقدمة والراقية في العالم".
واكدت منظمة "Fiftyfifty" متابعة عملها "نحو تحقيق المناصفة الكاملة بين النساء والرجال في كل الميادين وخصوصا السياسية".
