أصدر نادي الصحافة بياناً جاء فيه: "يتعرض الزملاء الإعلاميون والمصورون وقادة الرأي لتعديات علنية في خلال ممارستهم لعملهم الميداني، سعيا إلى إيصال الصورة الصادقة والرأي المجرد من جانب جميع المعنيين بالثورة القائمة في البلاد من جهة، وإلى أصحاب الرأي الآخر إن كان من جانب المسؤولين في السلطة أو الجهات السياسية المؤيدة لها. وقد شكلت هذه التعديات خطرا على حياتهم وعلى التجهيزات التي يستخدمونها. كما تعرض أصحاب محطات التلفزة والقائمون على إدارتها لشتى أنواع الإتهامات وصلت إلى حد العمالة والخيانة الوطنية".
وتابع البيان: "إزاء هذه الأوضاع التي لم يسبق أن شهدها الجسم الإعلامي في لبنان، والتي أساءت إلى المهنة وإلى صورة لبنان الثقافة والحضارة والحرية بكل وجوهها وفي مقدمتها حرية التعبير، يشجب نادي الصحافة هذه الممارسات الشائنة بحق الإعلاميين الذين يبذلون تضحيات على مدار الساعة ليكون المواطن والمسؤول على اطلاع لصيق بكل التطورات، من دون تحيز ولا تفرقة".
وتابع البيان: "إزاء هذه الأوضاع التي لم يسبق أن شهدها الجسم الإعلامي في لبنان، والتي أساءت إلى المهنة وإلى صورة لبنان الثقافة والحضارة والحرية بكل وجوهها وفي مقدمتها حرية التعبير، يشجب نادي الصحافة هذه الممارسات الشائنة بحق الإعلاميين الذين يبذلون تضحيات على مدار الساعة ليكون المواطن والمسؤول على اطلاع لصيق بكل التطورات، من دون تحيز ولا تفرقة".
ودعا نادي الصحافة: "السلطات المعنية إلى حماية الإعلاميين وعدم تركهم فريسة أعداء الحرية، كما يتوجه النادي إلى النيابات العامة لتتخذ من الأفلام المعروضة بمثابة إثباتات دامغة بالصورة والصوت لملاحقة المعتدين بحسب مقتضيات القانون".