أخبار عاجلة

إسقاط الحريري.. ماذا يقول مناصرو 'المستقبل'؟

إسقاط الحريري.. ماذا يقول مناصرو 'المستقبل'؟
إسقاط الحريري.. ماذا يقول مناصرو 'المستقبل'؟
كتبت ميسم في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "جمهور "المُستقبل" مع الحَراك... ومع الحريري!": "كما أن لكلّ مجموعة في الحراك شعاراتها وأولوياتها، فلتيار "المُستقبل" أيضاً شعاراته وأولوياته. لا يُشارك جمهور التيار في "انتفاضة تشرين" بصفة منظّمة، بل كمواطنين تحمّسوا لفكرة الثورة. وحالهم كحال جماهير بقية التيارات والأحزاب التي وجدت نفسها فجأة وقد "تحررت" من الثوب الطائفي والمذهبي وانضوت تحت راية واحدة، في مشهد سوريالي لم يعهده لبنان منذ ما قبل الحرب الأهلية. لا يختلف هذا الجمهور في المعاناة المعيشية عن غيره، ولعلّه "يتفوق" في المعاناة لناحية الانتكاسات التي لحقت به. إذ أن عدداً كبيراً ممن شاركوا منه في الحراك، في بيروت وصيدا وطرابلس، ممن كانوا يشغلون وظائف في مؤسسات رئيس الحكومة سعد الحريري التي أُقفلت واحدة تلو أخرى، ناهيك عن هزائمه السياسية المتواصلة منذ ثلاث سنوات بفعل التسوية الرئاسية. مع ذلك، فإن غالبية هذا الجمهور "مع الحراك ومع سعد الحريري في الوقت نفسه"، بحسب كوادر في التيار. هؤلاء يريدون إسقاط العهد وحلفائه والمجلس النيابي، ويؤيدون إسقاط الحكومة لا رئيسها!

كُثر من مناصري التيار والمنتمين إليه انضموا الى الساحات مُنذ اليوم الأول. وكان حضورهم بارزاً في بيروت وعكار وطرابلس وصيدا، حيث الثقل الشعبي والسياسي لـ "المُستقبل". غالبيتهم تؤكد أن "المشاركة لا تعني انفكاكاً عن التيار ولا تغييراً في قناعاتهم السياسية". بل هم في الشارع للتعبير عن "الاعتراض على التسوية التي أوصلت العماد ميشال عون الى الرئاسة، وأحكمت قبضة حزب الله والوزير جبران باسيل على مفاصل الدولة من دون أن تكون للحريري ناقة فيها ولا جمل، بالإضافة الى الهمّ المعيشي". وهم غير منزعجين من أجواء الشارع كون "الحريري من أقل الأسماء التي تعرّضت للهجوم، فيما كان لباسيل النصيب الأكبر".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى