رصد إعلاميون، خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في جامعة الدول العربية، نقاشاً بين وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذي كان يحاول إقناع باسيل بعدم القاء كلمته والاكتفاء بتسليمها الى الأمانة العامة للجامعة العربية، وقد سانده في ذلك وزيران على الاقل، لكن باسيل حذّر قائلا "إن أي محاولة لمنعنا من التعبير عن رأينا ستكون لها عواقب وخيمة"، فتبدّل الموقف وألقى باسيل خطابه الذي كرر فيه مطالبته بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.