أخبار عاجلة

المخدرات تجتاح 5 مدارس في بيروت.. وتلميذ من جنسية غير لبنانية دخل السجن!

المخدرات تجتاح 5 مدارس في بيروت.. وتلميذ من جنسية غير لبنانية دخل السجن!
المخدرات تجتاح 5 مدارس في بيروت.. وتلميذ من جنسية غير لبنانية دخل السجن!
كتبت صحيفة "المدن" الإلكترونية تحت عنوان "المخدرات تجتاح أرقى مدارس بيروت وضحاياها مئات التلامذة": "لا يكاد اللبنانيون ينامون على مصيبة، حتى يستيقظوا على مصيبة أكبر، لكن الطامّة سقطت هذه المرّة على مئات العائلات وأصابت فلذات أكبادها. فمع بداية العام الدراسي، تكشّفت معطيات خطيرة عن تفشّي ظاهرة المخدرات في عدد كبير من مدارس العاصمة بيروت وجوارها، خصوصاً تلك التي يتواجد فيها أبناء الفئات الميسورة مادياً، ما وضع الأهالي أمام كابوس حقيقي، في ظلّ الحديث عن إيقاع مئات التلامذة في آفة تعاطي المخدرات، وإمعان تجار المخدرات في توزيع "السموم البيضاء" على التلامذة الذين تتراوح أعمارهم بين الـ15 و17 عاماً، بما يهدد حياتهم ويدمّر مستقبلهم وكذلك أحلام أسرهم.
كيف تكشّفت خيوط هذه القضية؟ مصادر متابعة عن قرب لمسار التحقيقات الأمنية والقضائية أوضحت أن "عناصر من الجيش اللبناني اشتبهوا بسلوك وتصرفات أربعة شبان قاصرين، أثناء مرورهم بسيارة يقودها أحدهم على حاجز المدفون (شمال لبنان)، ولدى تفتيشهم ضبطت بحوزتهم سجائر من حشيشة الكيف، فأحيلوا على مكتب مكافحة المخدرات في الشمال، وقد اعترف هؤلاء بأنهم حصلوا على هذه السجائر من زميل لهم في المدرسة من التابعية التونسية.

السجن بدل المدرسة
لدى اقتفاء أثر الطالب التونسي، تبيّن أنه موجود خارج لبنان في إجازة صيفية، فادعت النيابة العامة في الشمال على الفتيان الأربعة، وسطّرت بلاغ تحرٍ بحق زميلهم التونسي، وأحالت الملفّ على قاضي التحقيق في الشمال داني الزعنّي، ولم تمض أيام قليلة حتى عاد الطالب التونسي إلى بيروت للالتحاق بمدرسته، فجرى توقيفه في مطار رفيق الحريري الدولي ليلتحق برفاقه بالسجن بدل المدرسة.

قاضي التحقيق ركّز استجواباته على كيفية حصول التلامذة على المخدرات، ومن يروّج هذه المادة وكيفية توزيعها عليهم وعلى زملاء لهم في مدارس أخرى، وأي مدارس تنتشر فيها هذه الآفة، فجاءت النتيجة صادمة، وأفادت المصادر المواكبة للتحقيقات، أن "عدداً كبيراً من المدارس توزّع فيها المخدرات، بأنواع مختلفة. لكن أكثرها رواجاً حشيشة الكيف، وحبوب الـ(أكس. تي. سي)، لكنّ ثمة خمس مدارس رئيسية في العاصمة بيروت وضواحيها، تنتشر فيها هذه الآفة، ويركز تجار ومروجو المخدرات عليها للكسب المالي السريع والسهل، لكون أغلب تلامذتها من أبناء العائلات الميسورة، ولديهم "خرجيّة وافرة" من المال، وبالتالي يستسهلون استمالتهم والايقاع بهم".

ديليفري المخدرات
ما هي الطريقة التي تستخدم لإدخال "السموم البيضاء" إلى هذه المدارس؟
تؤكد المصادر المتابعة للتحقيقات أن هناك ثلاث طرق رئيسية:

الأولى: يحضر التاجر أو مروّج المخدرات، ويكون شاباً في العشرين من عمره تقريباً، يقف قرب مدخل المدرسة في وقت الفرصة كي لا يثير الشبهات، وبناء لاتفاق مسبق يخرج تلميذ من المدرسة يتسلّم منه المخدرات ويسدد له ثمنها، ويسارع التلميذ إلى توزيع المادة على الرفاق، كلّ بحسب الكمية والنوعية التي وصلته عبر خدمة الـ "ديليفري" المطلوب مسبقاً".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى