أخبار عاجلة
أنثروبيك تطلق روبوت الدردشة Claude في أوروبا -

'القوات' ستتخذ خطوات تصاعدية.. ومعركتها على جبهتين

'القوات' ستتخذ خطوات تصاعدية.. ومعركتها على جبهتين
'القوات' ستتخذ خطوات تصاعدية.. ومعركتها على جبهتين
كتب ألان سركيس في "نداء الوطن": يبدو أن الخطوات التي ستتخذها "القوات اللبنانية" في المرحلة المقبلة ستكون تصاعديّة، مع اشتداد الطوق عليها ومحاولات عزلها.

تواجِه "القوّات" مرحلة جديدة من العزلة السياسيّة، هذه المرحلة بطلها "التيار الوطني الحرّ" الذي انقلب على "اتفاق معراب"، لكن الأساس لإتمام العزل هو تلاقي مصلحة "تيار المستقبل" مع مصلحة رئيس "التيار الوطني الحرّ" الوزير جبران باسيل، واتفاقهما على إدارة المرحلة وتقاسم السلطة.


وتؤكّد "القوّات" أنها ماضية في معركتها ضدّ الفساد والصفقات والسمسرات لأن أوضاع البلاد لم تعد تحتمل الدلع والمعالجة بالمسكّنات، "فإما أن تقال الحقيقة كما هي أو عندها يكون السكوت خيانة".

ولا تبالي "القوّات" في دخولها في صدام مع أي مكوّن، سواء كان خصماً أو حليفاً، وهي تعتبر أن الناس تراقب كل ما يحصل وتُصدر أحكامها الصائبة، وحكم الناس يهمّنا أكثر من أحكام رجال السياسة الذين تربطهم المصالح وتتحكّم بحركتهم.

ومن الآن وصاعداً، تبدو "القوّات" وكأنها أمام مرحلة مواجهة، "ظهرها إلى الحيط" واتجاه بوصلتها معروف، وهي لن تتواجد في المنطقة الرماديّة كرمى لعينَي أحد.

ولا يهمّ الحزب الذي خرج رئيسه من السجن في تموز 2005، من معه ومن ضدّه، إذ إنّ الرهان على بعض القوى السياسيّة بات واضحاً، فالإتفاق مع "تيار المستقبل" هو على المستوى الإستراتيجي الكبير، لكن في إدارة الملفات الداخلية، فالتيار "الأزرق" أقرب إلى التيار "البرتقالي" منه إلى حليفه السابق. والأمر نفسه ينطبق على "الحزب التقدّمي الإشتراكي"، لكن هامش الإلتقاء مع "الإشتراكي" في الملفات الداخلية بات أكبر بكثير من "المستقبل".

وتؤكّد "القوات" أن كل الملفات التي طرحتها في السابق، وفي الوقت الحالي كانت محقّة، وأكبر دليل هو ملف المعابر غير الشرعية، فعندما طرح رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع هذا الملف، قامت القيامة ولم تقعد، إلى أن أتى تأكيد رئيس الحكومة سعد الحريري على وجود هذه المعابر، "فأكّد المؤكّد" ووضع وزير الدفاع الوطني الياس بوصعب في وضع لا يُحسد عليه.

وأمام هذه الوقائع، وبعد انتشار حديث منذ أشهر عن أن جعجع يُهادن "حزب الله"، ويدخل في مرحلة جديدة مع الحزب عنوانها التهدئة، كان جواب جعجع عندما يُسأل عن هذا الموضوع أن لا سبب لمهاجمة "حزب الله".

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى