وتقول مصادر مشاركة في الاجتماع للموقع ان البعض تفاجأ بكمية المدعويين من المعارضين لباسيل، والبعض الآخر كان يتوقع هذا الاجتماع ويعرف فحواه مسبقا بان هناك حركة ما تتحضر ضد التيار الوطني الحر قوامها الناشطون السابقون الذين ابتعدوا عن التيار ومنهم من تم ابعادهم لأسباب عدة ومخالفات داخلية بحسب النظام الداخلي للتيار.
كما علم ان الحديث تمحور طيلة اللقاء على سياسة الوزير باسيل على كل المستويات وتم بحث العديد من الملفات وبدا واضحا انه يتم تحضير حركة ضد باسيل وهي عبارة عن حركة انقلابية على التيار الوطني الحر وعلى السياسة التي يؤيدها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
وقد رفض مصدر رفيع في التيار الوطني الحر التعليق للموقع على موضوع اللقاء مكتفيا بالقول ان البعض يجتمع على الغداء والعشاء، والوزير باسيل يجتمع على العمل بأمور كبيرة لمصلحة التيار وخصوصا في موضوع تتويج ثقة 36000 منتسب الى التيار والعمل على بناء المقر العام للحزب وتطوير التيار ونظامه وانخراط المسيحيين في الحكم واستعادة الحقوق.
وقد بدا لافتا حضور اسماء بارزة مثل قائد المجموعات الامنية السابق في التيار العميد انطوان عبد النور، كما حضور الناشط طانيوس حبيقة، وحضور الإعلامية إلسي مفرج التي لا تزال تحمل بطاقة حزبية حتى اليوم، كما حضور نعيم عون ورمزي كنج، طوني نصرالله، توفيق سلوم، كمال اليازجي، ايلي بيطار، لينا عقيقي والكوميدي هشام حداد.