الذكرى 37 لإنتخاب بشير الجميّل رئيساً.. 'نديم' زار الدنا ورزق ودكاش

في إطار الجولة على النواب السابقين الذين شاركوا في جلسة إنتخاب الرئيس بشير الجميّل رئيساً في 23 آب 1982 تابع النائب نديم الجميّل ووفد من "مؤسسة بشير الجميّل" جولته زائراً النواب الدكتور بيار دكاش، ادمون رزق وعثمان الدنا، وقدّم لكل منهم درعاً تذكارية تخلّد هذا اليوم التاريخي، وقد كُتب عليه: "إنتخبتم الجمهورية، صوّتم للحرية والكرامة، إخترتم بشير الجميّل، شكراً" مع صورة الرئيس بشير.

 

 

 

 

 

النائب و الوزير السابق ادمون رزق قال: "هذا اليوم التاريخي كان وقفة عز للبنانيين والمجلس النيابي. وأجزم أن اغتيال بشير كان إغتيال لوطن ولحلم وطني، وسأورث أولادي وأحفادي وقفة العز التي وقفناها مع بشير و بالخط الوطني الذي لن نتنازل عنه. وأترحّم على الزملاء النواب الذين واجهوا الضغوط والتهديدات واصرّوا على الإقتراع للجمهورية. وأشهد أن بشير كان مشروع لبنان 10452 ولبنان الوحد بكل طوائفه على أساس الكرامة والحضارة الإنسانية". 

النائب بيار دكاش قال مرحباً بالوفد في منزله بالحدث: "بشير الجميّل القائد وحّد الكلمة والتنظيم ووحّد الأهداف والمساعي. أما بشير الرئيس، فوحّد الرؤى والتطلعات وصولاً الى توحيد اللبنانيين جميعاً. فلقد إنتزع ثقة الشعب اللبناني في أيام بينما لم يفلح غيره، في كسب ثقة اللبنانيين على مدى عقود". وقال:"هذه الذكرى أليمة وعزيزة في آن. أليمة لأنها تذكّرنا ببارقة أمل ببناء دولة، ونحن اليوم نتطلع مع سائر اللبنانيين الى إشراق أمل اخرى. فعسى أن تأتي على أيديكم".

وفي بتغرين أولم النائب والوزير السابق عثمان الدنا للنائب الجميل ووفد المؤسسة الذي انضم اليه السيدة صولانج الجميّل، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس النواب السابق ميشال معلولي ومدعوين. وألقى النائب الدنا كلمة جاء فيها: "خسارة بشير لا تُعوّض، والأمل بالله. لقد فقدنا رجالات كبار، ولقد ضحى بشير بحياته من أجل لبنان. وكلنا أمل أن يخرج اليوم لبنان من الأزمات التي تعصف حوله وهو معافى". 
وسيتابع الوفد جولته على بقية النواب السابقين فور عودة بعضهم من السفر.


ExtImage-8584561-912926080.jpg
ExtImage-9620146-226890928.jpg

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى