رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس أن لقاء الحوار الاقتصادي الاثنين المقبل "يشكل فرصة للإنقاذ بعدما تبين أنه لا بد من اتخاذ إجراءات نوعية وعملية وتترجمها الحكومة فوراً".
وشدد على أن "الوقت للعمل وليس لإطلاق المزايدات من هنا وهناك وهي تخرب البلد".
وقال أمام زواره ان "الإجراءات التي ستتخذ لن تطاول الفئات الشعبية والمتوسطة. ولن نقبل باستهدافها وهذا في موقع المسلمة عندنا. ولا بد أن تقترن هذه الإجراءات النوعية أما تم التوصل إليها بتوافق القوى السياسية المشاركة وأن يعمل على تطبيقها بطريقة انسيابية سريعة من دون وضع أي عراقيل أو عوائق. وإذا لم نلجأ إلى هذه الإصلاحات فإن البلد يتجه نحو الانهيار، خصوصاً أن الوضع الاقتصادي خطير جداً".
وشدد على أن "الوقت للعمل وليس لإطلاق المزايدات من هنا وهناك وهي تخرب البلد".