اجتمع مجلس نقابة الصرافين في لبنان في مركز النقابة في وسط بيروت بتاريخ اليوم في ضوء استدعاء عدد من الصرّافين للتحقيق معهم بسبب صرف سعر الدولار الأميركي.
ثانيا: رفض تحويل مهنة الصرافة كبش محرقة عوض أن تبقى عماداً للاقتصاد الوطني، في كل مرة تتأزّم أوضاع البلاد بسبب سوء الإدارة، سواء بالأمس لناحية مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب التي تلتزمها النقابة، أو راهناً بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد ورمي كرة النار عليهم والتي لا طاقة للصرافين على تلقّفها.
واتخذ المجلس المقرارات التالية بالاجماع:
أولاً: تمسّك النقابة والتزامها تطبيق أحكام الدستور والقوانين والأنظمة مرعية الإجراء، التي تجعل النظام الاقتصادي ليبرالياً حراً وتكفل حرية التجارة وحرية التداول والقطع وهي ميزات قليلة متبقّية لطالما تفرّد فيها لبنان في محيطه.
ثانيا: رفض تحويل مهنة الصرافة كبش محرقة عوض أن تبقى عماداً للاقتصاد الوطني، في كل مرة تتأزّم أوضاع البلاد بسبب سوء الإدارة، سواء بالأمس لناحية مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب التي تلتزمها النقابة، أو راهناً بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد ورمي كرة النار عليهم والتي لا طاقة للصرافين على تلقّفها.
ثالثاً: إعلان الإضراب المفتوح يوم الجمعة المقبل استنكاراً للممارسات التعسّفية بحق الصرّافين وتجنّباً لإقحام الصرّفين في مسؤوليات لا طاقة لهم على تحمّلها وتصويرهم على غير حقيقتهم، فيما هم حرصاء على الاستقرار النقدي والمالي والاقتصادي حرصهم على مهنتهم ولقمة عيشهم وربحهم المشروع، على أن يستمر الإضراب لحين استتباب التعامل مع شركات ومؤسسات الصرافة على نحو قانوني وسليم لاسيما أن مهنة الصرافة منظمة بقانون ومؤسساتها مرخصة من مصرف لبنان وتخضع لرقابته.
رابعاً: إعادة التأكيد على ضرورة تواصل الجهات المعنية مع نقابة الصراّفين لما فيه تحقيق المصلحة العامة الاقتصادية والمالية والنقدية التي يحرص عليها المجلس لاسيما مع سعادة حاكم مصرف لبنان والجهات القضائية المختصة.
خامساً: ابقاء اجتماعات المجلس مفتوحة في ضوء التطوّرات.
سادساً: الطلب إلى مكتب JUSTICIA للمحاماة والاستشارات القانونية متابعة الموقف القانوني اللازم واقتراح المقتضى القانوني.