واستبق باسيل الجلسة التي حددها رئيس مجلس النواب نبيه بري في 17 تشرين الأول المقبل، لمناقشة رسالة عون، بدعوته القيادات المسيحية إلى اجتماع موسّع في بكركي برعاية البطريرك الماروني بشارة الراعي، لتأمين أوسع تأييد مسيحي لتفسير المادة الدستورية، وهو ما أثار تخوّف قيادات مسيحية تغرّد خارج سرب "التيار" وفريق الرئيس ميشال عون.
وأوضح مصدر في "تكتل لبنان القوي" النيابي الذي يرأسه باسيل، أن "الدعوة إلى اللقاء المسيحي الموسع في بكركي، أتت بمبادرة من البطريرك الراعي، لمناقشة موضوع كياني وميثاقي، مرتبط بوجود المسيحيين في هذا البلد". وأكد المصدر لـ"الشرق الأوسط"، أن "البطريرك الراعي هو من فاتح باسيل بالدعوة إلى اللقاء تحت عنوان". وقال المصدر في التكتل "نحن لا نقارب الموضوع من منطلق مسيحي، بل من خلفية وطنية لأنه يعني الحفاظ على كلّ الأقليات في البلد".
واعتبرت مصادر "تكتل لبنان القوي" أن كل ما يطلبه الرئيس عون وباسيل، هو "تفسير دستوري للمادة 95، التي تنص على مقتضيات الوفاق الوطني، والحفاظ على المناصفة الكاملة والميثاقية التامة، إلى حين الوصول إلى الدولة المدنية وهذا حقّ، والكل معني به للحفاظ على الشراكة في الدولة اللبنانية". لكنّ هذا المنطق ردّ عليه سعيد بالسؤال "ألا يحتاج قرار الحرب والسلم إلى شركة حقيقية؟ لماذا لم نسمع يوماً هذا الفريق يطالب بشراكة فعلية بهذا الشأن؟" مستغرباً حديث الرئيس عون "عن تغيير نظرته إلى الاستراتيجية الدفاعية، بذريعة أن ظروف المنطقة تبدلت".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا