أخبار عاجلة

الجسر: الطائف لا يصحح بالممارسة

الجسر: الطائف لا يصحح بالممارسة
الجسر: الطائف لا يصحح بالممارسة
رأى عضو "كتلة المستقبل النيابية" النائب سمير الجسر، أنه "لا يوجد حرب صلاحيات، ولا يمكن أن نطبق روح الدستور أو القول إنه طبق غلط لذلك نريد تصحيح التطبيق"، مشيرا إلى أن "هناك تصريحات لـ"التيار الوطني الحر" يقولون فيها إنهم يريدون تصحيح الطائف بالممارسة ولكن فعليا هو لا يصحح بهذه الطريقة، لان الطائف لا يتصحح بالمواقف بل بطائف آخر، لأنه وجد في ظرف وطني اجتمعت فيه كل الارادات اللبنانية وتوصلت فيه الى إتفاق معين بصيغة معينة، لذا فلا يتصحح بالممارسة".

وعن المادة 95 من الدستور، قال الجسر: "يجب قراءتها بدقة وتأن وروح منفتحة، ومن يفعل ذلك، يدرك ماذا تعني وهي واضحة وصريحة فلا اجتهاد في معرض النص، ولا ادعاء أنني أصحح التطبيق".

أضاف: "هي تتحدث في المقدمة عن انشاء الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية وبعدها تتحدث عن المرحلة الانتقالية التي تضم فقرة اولى مفادها ان يكون مجلس الوزراء مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، والفقرة الثانية أنه خلافا لما كان يطبق اي 6و6 مكرر فان التوظيف يكون على اساس الكفاءة في ما عدا وظائف الفئة الاولى التي عليها ان تكون مناصفة في المرحلة الانتقالية، وهذا تم تطبيقه منذ اقرار المناصفة في مجلس الوزراء". وسأل: "ما معنى مجلس الخدمة المدنية والكفاءة في ظل المحاصصة الطائفية في التوظيف دون الفئة الاولى؟".

واستغرب الجسر في حديث اذاعي، "كلام الرئيس ميشال عون عن عدم وجود استراتيجية دفاعية"، قائلا: "طرحت الاستراتجية الدفاعية منذ ايام الرئيس ميشال سليمان، واعتقد انه يومها تقدم العماد ميشال عون بطرح ضمنه رؤيته للاستراتجية الدفاعية، واليوم تفاجأت صراحة بحديثه حولها وخصوصا أن الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله اعلن منذ فترة استعداده لبحث الاستراتجية الدفاعية، فلماذا اليوم يقول الرئيس عون انها لم تعد موجودة؟"، معتبرا أن "هذا الكلام يحتاج الى التدقيق به والتمعن والبحث عن أسبابه".

وردا على سؤال قال الجسر: "الكلام عن أنه في أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان له فقط الاقتصاد ولغيره السياسة، كلام غير صحيح، حاول السوري ترويجه للقول أن الحريري يعمل في الاقتصاد دون السياسة، ليفتح السوري المجال لنفسه لتحقيق أمورا اخرى، لكن الحريري لم يكن غافلا عن هذا الامر ولا ساكتا عنه، وماذا يمكن ان نقول عن دوره في عناقيد الغضب عام 1996، وقبل ذلك عام 1993، وهو الذي جال العالم واستقبل وزير خارجية أميركا، هل كان ذلك من الباب الاقتصادي؟ أم من باب قرار سياسي وأساسي وضع لبنان على الخارطة السياسية؟".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى