عقد، ظهر اليوم الجمعة، في قصر بعبدا، إجتماع مالي للبحث في الأوضاع المالية والاقتصادية في البلاد.
وترأس الإجتماع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وحضره رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، إلى جانب وزير المال علي حسن خليل، وزير شؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، وزير الاقتصاد منصور بطيش، رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ورئيس جمعية المصارف سليم صفير والمدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير.
إلى ذلك، استنكر نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني "استبعاده عن إجتماع من هذا النوع، خصوصاً أن لنا ولمن نمثل مقاربات واضحة بما يخدم الحكومة والمصلحة العليا للبنان".
وقال: "لا حاجة للتذكير بالدور الذي قمنا ونقوم به في هذا المجال، من وضعنا لطروحات للخروج من الأزمة الى السعي مع دول صديقة لتعزيز الودائع في مصرف لبنان والتي قد تتبلور قريباً".
ولفت حاصباني في بيان إلى أنّه "إذا كان البعض يريد تهميش هذا الموقع الأرثوذكسي الاول في السلطة التنفيذية، وهو حالياً يمثل مكوناً سياسياً اساسياً في البلاد، فيكون بهذا التهميش يضرب المنطق المؤسساتي الذي يجب السعي لتكريسه، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب تعاوناً وجمعاً لكل القدرات المتاحة".
