تحت عنوان " مرشح حزب الله" كتب ايمن عبدالله في صحيفة "الديار" وقال: استقال "النائب السابق" نواف الموسوي من منصبه النيابي تاركا مقعد صور فارغا بانتظار انتخابات فرعية، فوقع رئيس الجمهورية ميشال عون على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب نائب عن المقعد الشيعي في الدائرة الصغرى في صور، في الخامس عشر من أيلول المقبل، أي بعد شهر ونيّف، فما هي توجهات حزب الله في هذا الاستحقاق؟
حتى الساعة لا تبدو الامور قد تتجه نحو تزكية إسم واحد، خصوصا أن معارضي الفريق الشيعي يحاولون دوما تسجيل المواقف في أي انتخابات، اذ يعتبرون أي نسبة أصوات يحصلون عليها هي مكسب لهم، ولن تختلف الانتخابات القادمة بحسب المصادر عن سابقاتها، مشيرة الى أن الحزب الشيوعي وعددا من الشخصيات المعارضة للثنائية ينوون دخول المنافسة لتثبيت حضورهم في صور والجنوب، كاشفة عن قرار لدى المعارض الأبرز رياض الأسعد، بعدم خوض الاستحقاق الانتخابي لانه لا يرى في خوضه فائدة تُذكر. ولكن رغم غياب الأسعد فإن مرشحا واحدا على الاقل لما يعرف بالمعارضة الشيعية سيكون منافسا، الا اذا لم يتمكن هؤلاء من الاتفاق مع الحزب الشيوعي الذي لم يحسم خياراته بعد.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا