أخبار عاجلة

فضائح الايدن باي تتوالى.... 6 أشهر على فيضان المجرور ولا من يحاسب

فضائح الايدن باي تتوالى.... 6 أشهر على فيضان المجرور ولا من يحاسب
فضائح الايدن باي تتوالى.... 6 أشهر على فيضان المجرور ولا من يحاسب
تحت عنوان " الـ"إيدن باي" يقضم مزيداً من الشاطئ" كتبت رلى ابراهيم في صحيفة "الأخبار" وقالت: تعود قصة تعدّي منتجع "ايدن باي" على شاطىء الرملة البيضاء الى الواجهة، بعد رصد أشغال اضافية قرب المبنى المخالف للقانون. يحصل ذلك على مرأى من محافظ بيروت ووزارة الأشغال ومفرزة الشواطى في المدينة ولجنة الأشغال العامة النيابية

مسلسل مخالفات مشروع "ايدن باي ريزورت"، على شاطىء الرملة البيضاء، لم تنته فصوله بعد. قبل يومين، استؤنفت الأشغال قرب المنتجع. فتمّ صبّ مساحة إضافية من أرض الشاطئ بالباطون، وعمل "ونش" على إنزال منشآت علمت "الأخبار" أنها عبارة عن مطبخ وحمامات خارجية. يأتي ذلك بعدما عمد أصحاب المنتجع، نهاية العام الماضي، الى "تجليل" قسم من الشاطئ الرملي وإنشاء جدران وأدراج من الحجر. واليوم، تضاف الى المشروع مخالفة جديدة باضافة منشآت من دون أي رخصة.

المنسق العام لـ"الائتلاف المدني" رجا نجيم أوضح لـ"الأخبار" أنه "لاحظنا حركة مريبة على الشاطىء منذ يومين، وأبلغنا مديرية النقل بذلك بواسطة كتاب، لكن حتى الساعة لا تزال الأشغال مستمرة على مرأى من المحافظ زياد شبيب الذي صرّح بالكلام فقط أنه جادّ بازالة التعديات". وأضاف أن "المنطقة التي تم انشاء جدران من حجر فيها وصبها بالباطون هي جزء مكمّل للشاطىء حيث كانت توجد صخور عمد أصحاب المشروع الى ازالتها وتغيير طبيعة الشاطىء ورفع مستواه عن المستوى الأصلي"، مذكّراً بأن رخصة الـ"ايدن باي" باطلة "وكل ما يجري اليوم مخالف للقوانين وهو موضع شكاوى قضائية".

مخالفات المنتجع لا تقتصر على البناء على الشاطىء وتغيير طبيعته وعدم الالتزام بالرخصة والقوانين، بل عمد اصحاب المشروع في تشرين الثاني الماضي الى صبّ باطون داخل الريغار الرئيسي لمجرور الرملة البيضاء لافتتاح المشروع من دون "روائح كريهة" تزعج النزلاء. وتسبب ذلك بـ"فيضان" على طول الكورنيش وغرق السيارات والمواطنين في مياه الصرف الصحي. ورغم استدعاء عاشور الى التحقيق لدى قاضي التحقيق الأول في بيروت شربل أبي سمرا. إلا أنه، بعد ستة اشهر على الفضيحة، لم يخضع للتحقيق بعد ولا تمكن القضاء من كشف ملابسات الموضوع ومحاسبة المرتكب. 

وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس أكّد لـ"الأخبار" أنه لم يصدر "أي ترخيص يتيح للمنتجع وضع أي منشآت باطون أو بلاستيك، ثابتة أو متحركة". وعما ستفعله الوزارة في هذا الشأن؟ أجاب بأن "ليس لدينا أي جهاز للكشف على المشاريع المخالفة. ولكن أؤكد مجددا أني لم أمنح عاشور أي إذن بالتصرف بالشاطىء". فيما لم يجب شبيب ونجم على اتصالات "الأخبار"، وتعذر التواصل مع آمر مفرزة شواطىء بيروت العقيد نبيل فرح لوجوده خارج لبنان.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى