تحدث رئيس "حزب الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي عن اهم التطورات في لبنان والمنطقة وذلك في مقابلة مع الاعلامي وليد شقير ضمن برنامج "اقلام تحاور" عبر اثير اذاعة" صوت لبنان".
من اوضاع لبنان انطلق مخزومي حيث اكد ان" الحكومة يجب أن تحضر خريطة طريق متكاملة من أجل كل الأمور الأساسية العالقة أهمها الموازنة" لافتا الى ان" هناك قرار دولي للحفاظ على وضع لبنان الاقتصادي، والمجتمع الدولي لم يتراجع عن مساعدة لبنان ولكن على الحكومة أن ترتقي بأدائها للوصول إلى ثقة الدول المانحة".
مشكلتنا في لبنان أننا كما قال مخزومي" ننفق أكثر من ما نستثمر وهذا ما يضعنا في ضائقة مالية وعجز مادي، وأهم ما في الأمر أننا نفتقر للهندسة المالية"، واضاف" الضغط على الليرة اللبنانية كبير وهذا ما يجعلنا في وضع مادي غير مستقر، زيادة الضرائب على فوائد وسندات البنوك لا تعتبر حلا للازمة، ولا يساهم بتحسين الدورة الاقتصادية، وتخفيض رواتب الموظفين ليس الحل الذي ينتظره اللبنانيين من أجل خفض العجز" لافتا الى ان" المواطن هو أساس هذا الوطن ويجب عدم المس بحقوقه ومعاشه، فيكفي مع ما يعانيه بظل غياب دور الدولة الأساسي" وقال" هناك محاولة لفرض السيطرة الأمنية على الأرض بغية إسكات صوت المواطن" مشددا على ان" إغلاق المعابر المستباحة والتي من خلالها تمرر البضائع المنافسة للسوق اللبناني من أهم الأمور التي يجب أخذ القرارات الحاسمة تجاهها".
"لبنان يستدين الأموال بهدف صرفها وليس استثمارها"، وعدم الشفافية في الوضع المالي في لبنان يجعل كما قال مخزومي" من المستثمرين غير مؤمنين في الاستثمار في لبنان، علينا أن نتأكد من مصادر الأموال التي تمول مشاريعنا في لبنان، رؤوس أموال المستثمرين يجب أن تكون شفافة وواضحة المصادر، نحن بلد رأسمالي وعلينا استثمار الانفتاح الاقتصادي لمصلحة لبنان واقتصاده"، واضاف" انا من الأشخاص الذين يؤمنون بأهمية رفع السرية المصرفية".
وعن مشروع الكهرباء اعتبر مخزومي ان" اي مشروع بحاجة الى سنتين من العمل مع وجود هيئة ناظمة، وعلى هذا الأساس يجب أن نصل بخطة الكهربا" واضاف" مشكلتنا في المجلس النيابي أننا نجتمع في اللجان وتتغير القرارات في الجلسات العامة نظرا لعودة كل نائب إلى كتلته وقراراتها" لافتا الى انه" انا لا أنتمي لأي تكتل سياسي، انا نائب مستقل ولذلك أملك حرية القرار وإعلاء الصوت والمطالبة بحقوق المواطن كما يجب" معتبرا" تغيير القانون الانتخابي بعيدا عن الاصطفاف الطائفي يجب أن يكون هدفنا الأساس".
وفيما يتعلق بالاوضاع في المنطقة اعتبر مخزومي ان" الأزمة السورية اليوم تعتبر في مكان دقيق والولايات المتحدة هي من يأخذ القرارات الأهم في الوضع السوري، وموجبات صفقة القرن، أدّت بترامب أن يهب مزارع شبعا والجولان إلى نتنياهو وهذا أمر خطير جداً".
