أكد نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني ان النقاش مع الادارة الاميركية يركز على عدم تأثير العقوبات الاميركية على مؤسسات الدولة في لبنان او على المساعدات التي تصل للدولة ومؤسساتها من قبل الولايات المتحدة الاميركية.
وأضاف حاصباني “ذلك قد يؤثر بشكل سلبي ويفاقم الوضع مما قد يلغي مفاعيل هذه العقوبات اذا اثرت على هيكلية الدولة خصوصا المؤسسات الاساسية كالقطاع المصرفي والمساعدات التي تأتي للجيش اللبناني. من هذا المنطلق نوضح الحاجة لعزل هذه المؤسسات وحمايتها من اي تأثيرات قد تحصل نتيجة عقوبات على اشخاص او مجموعات في لبنان”.
ولفت في حديث لقناة “الحرة” من واشنطن الى ان ما يقال في الاعلام عن موضوع رئيس مجلس النواب نبيه بري امر غير صحيح ولكن اوضح ان هناك عقوبات قد تطال اشخاصا حكما وإذا توسعت في نطاقها ستطال من يتعامل مع الحزب ومن يدعمه، مشددا على ضرورة ان تبقى مؤسسات الدولة على معزل من هذا الامر كي لا تتأثر الدولة التي نحاول بناءها بشكل جدي وفعال.
واعتبر انه من الصعب تحديد الانعكاسات ولكن يمكن ان تظهر بطريقة غير مباشرة على الوضع في لبنان، خاتما: “كلما ضاقت القدرة المادية للحرس الثوري الايراني كلما ضاقت القدرة على التعامل مع الانظمة والمنظمات التي يمولها ويدعمها.
