أشادت كتلة “المستقبل” بقرار مجلس الوزراء الموافقة على خطة الكهرباء وتعتبر القرار خطوة نوعية في المسار الحكومي للاصلاحات المطلوبة ووقف الهدر وانهاء المسلسل المزمن للتجاذب السياسي حول وسائل تأمين الطاقة للمواطنين في كافة المناطق.
واذ نوهت الكتلة بتوافق القوى السياسية على انجاز الخطة واصرار رئيسي الجمهورية والحكومة على اقرارها في جلسة الإثنين، أكدت، في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي، على أهمية استكمال هذه الخطوة بالشروط الادارية والقانونية التي تضع الخطة موضع التنفيذ السريع، وتجنب البلاد العودة الى سياسات المماطلة واضاعة الوقت في المماحكات السياسية.
وتابعت، “إن اقرار خطة الكهرباء، يفتح ثغرة كبيرة في الجدار المسدود الذي تسبب في مضاعفة كلفة الدين العام، واسهم في تحميل الدولة والخزينة والمواطن اللبناني أعباء مالية قاربت الاربعين مليار دولار في اقل من عقدين من الزمن.
ان اقرار هذه الخطة شكّل رسالة واضحة لكل الاصدقاء والاشقاء الذين اجتمعوا على دعم لبنان في مؤتمر سيدر لمساعدته في تخطي ازماته الاقتصادية والمالية.
والكتلة تتطلع في هذه الشأن الى تفعيل العمل الحكومي في الاتجاهات التي تعجل في تحقيق الاصلاحات المرجوة، واقفال ابواب الهدر والصرف العشوائي في كل القطاعات، وهي تنوه بصراحة رئيس الحكومة في هذا الإطار، وتأكيده على وجوب الاسراع في اعداد الموازنة واتخاذ التدابير الجريئة التي تراعي مصلحة لبنان واللبانيين في مواجهة الازمة المالية والاستحقاقات الاقتصادية الماثلة”.
وحذرت الكتلة من تمادي البعض في التحامل على رموز قيادية في الامن والقضاء، تكرس حياتها وجهدها وعملها لخدمة اللبنانيين وحمايتهم، لافتةً الى الحملة المشبوهة التي تستهدف بشكل خاص وبصورة ممنهجة وكيدية مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود ومدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ومن خلفهما شعبة المعلومات وانجازاتها المعروفة لكل اللبنانيين والتي ترمي الى النيل من سمعة المؤسسات وهيبتها التي شكلت وتشكل ركناً من اركان القانون والأمن في البلاد، والتي ستبقى محل ثقة اللبنانيين واحترامهم مهما اشتدت حملات الهاربين من العدالة والخارجين على القانون.
وأكدت ضرورة تحمل كافة الأطراف السياسية مسؤوليتها في مقاربة تلك الحملات المريبة لما لهذا الامر من ارتدادات سلبية على الاستقرار الذي نحرص كل الحرص على صيانته والمحافظة عليه.
وتترقب الكتلة الانتخابات النيابية الفرعية في قضاء طرابلس، وتدعو للمناسبة اهلنا في طرابلس والقضاء لاوسع مشاركة في العملية الانتخابية، وتجديد الثقة بمرشحة تيار المستقبل الزميلة ديما جمالي، لتواصل دورها في خدمة شعبنا الطيب والوفي في طرابلس والدفاع عن قضاياه التي ستبقى في اولويات عمل الكتلة بكامل نوابها وممثليها في المناطق.
وتجدد الكتلة في هذا المجال، التنويه بالقرارات التي صدرت مؤخراً عن مجلس الوزراء بشأن تخصيص الشمال عموما وعكار خصوصا بمنطقة صناعية وإضافة بلوك نفطي بحري ثان تجاه ساحلها الى دورة التراخيص المقبلة.