أشار البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الى اننا “على تنوّعنا نعاني من برص الخطيئة الروحيّة والأعمال الشريرة التي نخالف بها وصايا الله ورسومه؛ ومن برص الخطيئة الاجتماعيّة التي نسيء بها إلى الغير ظلمًا، أو سلبًا لحقوقه، أو إهمالاً لواجب تجاهه، أو اعتداء على كرامته وصيته؛ كما ومن برص الخطيئة السّياسيّة التي يُمارس فيها التّسلّط سواء إفراطًا بالسّلطة، أم تدخّلاً في الإدارة العامّة والقضاء بقوّة النّفوذ، أم سلبًا لأموال الدّولة، أم إهمالاً للخير العام، أم سعيًا إلى المكاسب الشّخصيّة أم تقاعصًا عن واجب الالتزام بالنّهوض الاقتصاديّ بكلّ قطاعاته”.
واعتبر الراعي، في عظة الأحد في بكركي، ان أسوأ ما يشوّه القضاء، فضلاً عن الرّشوة الماليّة الرّخيصة، التدخّل السّياسيّ في الأحكام، أو في الحيلولة من دون تطبيقها نفوذًا، أو في البحث عن كبش محرقة حفاظًا على الكبار”.
وأضاف، “هذا ما نشهده بكلّ أسف عندنا في لبنان. الأمر الذي يطعن المواطنين في الصميم، ويزعزع ثقتهم بالقضاء، ويُفقد الدولة هيبتها”.