أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط انه يجب ألا نقدم تسهيلات لأحد، “اسرائيل حكما عدو ولكن النظام السوري اظهر عدائية واضحة تجاه لبنان”.
وأشار، في حديث الى “NBN”، الى ان السوريين نكلوا بالشعب اللبناني وعودتهم إلى المجتمع العربي عائد لجامعة دول العربية والتجربة مع النظام السوري غير مشجعة، وممارساته زمن الاحتلال سيئة جدًا، لافتًا الى اننا “لا نتدخل بشؤون الدول الأخرى ولن نقبل بأن يتدخل أحد بشؤوننا”.
واعتبر الحواط ان سياسة عصر النفقات تكون عبر اقفال كافة مزاريب التهريب وذلك من خلال الموازنة، ولبنان امام مفترق خطير اما الاصلاح واما على الدنيا السلام.
واكد الحرص على المصالحات مع الجميع ضمن الثوابت والخلاف مع أي مكون لا يعني القطيعة بمن فيهم حزب الله الذي نلتقي معه بملفات معيشية، موضحًا ان “الجمهورية القوية” وضع رؤية اقتصادية واضحة ولكن الاساس هو الإصلاح، “ونقف بجانب الرئيس عون من أجل بتر الفساد بجدية وأي فريق يقوم بعملية جدية لمكافحة الفساد سنكون معه واتينا إلى داخل الحكومة بنية صافية وشفافة”.
واعتبر ان خوض العمل السياسي من باب الاستحقاق الرئاسي خطيئة كبرى لأن معركة الرئاسة “بنت ساعتها” ورئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع من حقه الترشح ويتمتع بشعبية كبيرة، “اوكد ان الحكيم لن يخوض اي معركة من اجل الرئاسة انما من أجل انقاذ لبنان كي تبقى الجمهورية”.
في موضوع التعيينات القضائية، أوضح الحواط وجوب الفصل بين السلطة السياسية وتعيين القضاة لان القاضي يحكم باسم الشعب اللبناني وليس باسم طائفة او حزبن مؤكدًا وجود فرصة حقيقية من أجل تشكيلات قضائية من خارج باب الحصص ولا يجوز ان يكون هناك قاضياً شريفاً جالساً في منزله لأنه لا يتبع لجهة سياسية.
وتابع، “القوات مستمر بالإجراءات القضائية لكن هناك استغراب من الطريقة التي حكمت بها القاضية جوني مع العلم ان رخصة المؤسسة اللبنانية للإرسال اخذت قبل حل حزب القوات وما حصل هو محاكمة سياسية والقاضية حكمت سياسياً، وجوني أعطت رأيها فلننتظر الاستئناف ولا اعتقد ان هناك جهة وقفت وراء القاضية لكن وجهة نظرها سياسية”.
وحول العلاقة مع التيار الوطني الحر، أشار الحواط الى انها تتمحور حول المصالحة التي طوت صفحة اليمة من تاريخ لبنان كذلك مع تيار المردة وبذلك سائرون ضمن إطار فتح صفحات جديدة مع الجميع والمصالحة هي الأساس وليس المطلوب ان يذوب أي فريق بالآخر تحت حجة المصالحة، “هناك تخلٍّ عن الكثير من النقاط من قبل الوطني الحر حول ملف المصالحة لكننا مؤمنون بها”.