أكد نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني في كلمة القاها في “منتدى الامم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة 2030 وسبل تطبيقها في المدن والبلديات” ان جزءا من استدامة التنمية هو ان تكون متوازنة على كافة المناطق، وإلا يكون هناك تفاوت بسبب عدم قدرة منطقة او بلدية على تفعيل مشاريعها او الحصول على استثمارات ودعم من منظمات التنمية الدولية او الحكومة.
وعرض حاصباني في المنتدى الذي نظمته الامم المتحدة في مدينة سيفيل الإسبانية تجربة لبنان في اشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص مع الدولة للعمل على تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030 التي وضعتها الامم المتحدة كإطار للتنمية تتبعه كافة البلدان بغض النظر عن مستوى تقدمها.
واوضح نائب رئيس مجلس الوزراء ان مفهوم الدولة هو الارض والشعب والمؤسسات فبناء الدولة مرتبط بشكل وثيق بتنمية المؤسسات، عامة كانت او خاصة، وإشراك الشعب عبر المجتمع المدني والسلطات المحلية المنتخبة وتوزيع التنمية بشكل عادل على كافة المناطق الجغرافية كل بحسب متطلباته. وربط بين الخطط الاستثمارية التي استحوذ لبنان على دعم دولي لتمويلها عبر مؤتمر “سيدر” واهداف التنمية المستدامة والمشاريع الاساسية للمناطق التي شارك في أعدادها وجمعها كافة البلديات والمحافظين والقائمقامين والوزارات، مما يعزز حظوظ النجاح للخطط التنموية ويجعلها مستدامة.