أعلنت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية ان بعض وسائل الإعلام عمدت من أصحاب الأغراض المشبوهة إلى تحوير محتوى الرسالة التي بعثها “المركز اللبناني للمعلومات” في واشنطن إلى الإدارة الأميركية مستفيدين من عدم وجود النص باللغة الإنكليزية بيد الرأي العام.
وأوضحت في بيان أن العودة إلى هذا النص تظهر الآتي:
“الجزء الأساسي من الرسالة توصيفي بامتياز، أي يتمحور حول توصيف ما حصل إبان تشكيل الحكومة وسعي “حزب الله” إلى اختراق الساحة السنية من خلال وزير من النواب الستة الذين تم تجميعهم والإيحاء بأنهم كتلة، كما سعي الوزير جبران باسيل إلى الحصول على الثلث المعطل.
من جهة أخرى، وبالنسبة لما ورد في التوصيات الواردة في الرسالة فلم تخرج عن توصيات كل الفريق السيادي في لبنان منذ 13 سنة وحتى اللحظة، ان لجهة ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية كافة، او لناحية حصر كل السلاح بيد الدولة اللبنانية، او لجهة عدم السماح لأي فريق بالسيطرة على الدولة اللبنانية.
واكثر من ذلك دعت الرسالة الولايات المتحدة إلى مساعدة لبنان على استعادة سيادته كاملة بالضغط على إسرائيل من أجل الانسحاب من الأراضي التي لا تزال محتلة ومساعدة لبنان على ترسيم حدوده البرية والبحرية بما يضمن الحفاظ على حقوقه كاملة”.