أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط أنه “يجب أن نستمر بإعطاء جو إيجابي ولا شك أن هذا الأسبوع هو الحاسم حسب رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري”.
الحواط وفي حديث عبر “الجديد”، قال: “تم التأكيد خلال الاجتماع الذي جمع رئيس حزب “القوات” سمير جعجع بالحريري على ضرورة الحسم لأن البلد لم يعد يحتمل والمشاكل باتت تفوق المتوقع”.
وتابع، “القوات قدم جميع التسهيلات كماً ونوعاً يوم كانت الطابة في ملعبه”. وقال، “هناك عقدتان، أولهما تمسك باسيل بالثلث الضامن، أما العقدة الثانية فهي تمسك حزب الله بتوزير أحد أعضاء اللقاء التشاوري”.
وأضاف، متجهون نحو حكومة انهيار لا حكومة وحدة وطنية، والبلد أهم من كل شيء، “الناس مش فارقة معها حدا، بدا حقها”. وشدد على أن “تقديم التسهيلات لوجع الناس وحاجات الناس ليس جريمة، في السياسة الأمور تتغير أما وجع الناس لا ينتظر. الحريري في جميع جلساته يشكر “القوات” على التسهيلات التي قدمها، والحديث عن تغيير في حصة القوات غير وارد. وموضوع حصة “القوات” لم يُبحث في لقاء جعجع – الحريري”.
ولفت الى أنه “بسبب سوء إدارتنا لملف سيدر قد نخسر أمواله، ومن هنا حتى 10 شباط إن لم يتم تشكيل حكومة تعطي المجتمع الدولي الثقة، أوكد لك اننا خسرنا سيدر”.
وأوضح أن “الخيارات أمام الحريري هي إما الاعتذار، إما حكومة تصريف الأعمال، أو تشكيل الحكومة. وإن اعتذر الحريري ولم يعاد تسميته يعني سقوط التسوية الرئاسية”. وأضاف، “عدم إعادة تكليف الحريري لا يعني الحريري بمفرده إنما يعني عدة أطراف لن تقبل ان تكون في حكومة تفتقد للشريك السني”.
واردف الحواط، “نحن مع المؤسسات والتمسك بالطائف وقلناها بكل وضوح خلال لقاء بكركي، وكل من يوافقنا ويتجه معنا في نفس الاتجاه نضع يدنا في يده”. وشدد على وجوب تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن والتنازل لمصلحة الوطن والتمسك بالطائف والدستور وعدم اتخاذ أي درع والتلطي خلفه. ولدينا لقاء مهم لتكتل الجمهورية القوية الخميس، وكل الاحتمالات مفتوحة وسيكون لرئيس التكتل موقف واضح”.
واستطرد، “لن نستمر بالسكوت أمام الواقع المر الحالي، وننتظر موقف الحريري نهاية الأسبوع”. وأكد أن الحريري لا يهمه الضرر الشخصي إنما الضرر على الوطن، وحكومة من دونه تعني حكومة من لون واحد وهنا سنرى كيف سيتعامل المجتمع الدولي مع حكومة من هذا النوع.
واعتبر أن “هناك 3 نقاط مفصلية في المنطقة، وهي وارسو، الانتخابات الإسرائيلية، الضربات الإسرائيلية المستمرة على إيران في سوريا”.