بدأت ازمة مادة المازوت تدق ابواب المنازل الجبلية والمؤسسات التي تعتمد على هذه المادة في محافظة عكار، حيث افاد الاهالي بان اصحاب المحطات يحجمون عن تسليم المازوت بحجة ان لا مازوت لديهم وبان الشركات الموزعة لم تسلمهم الكميات المعتادة، متذرعة بان العواصف والانواء البحرية قد حالا دون افراغ البواخر لحمولتها.
هذا الامر ادى الى تناقص متزايد بمخزون هذه المادة، ما أسفر عن تقليص الكميات التي يطلبها اصحاب المحطات واحدث أزمة في القرى والبلدات الجبلية.
وكان رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبدالاله زكريا قد نبه منذ مطلع الاسبوع من بوادر هذه الازمة، مطالبا بإلزام الشركات تامين ما لديها من مخزون للمحطات لسد النقص الحاصل وتامين احتياجات الاهالي، لافتا الى ان “مولدات الكهرباء في المؤسسات والمدارس والمستشفيات وفي البلدات وكذلك شاحنات النقل وحافلات الركاب والجرافات كلها تعتمد على مادة المازوت التي بدونها ستعيش المناطق الجبلية من عكار وضعا صعبا”.