في الذكرى الثالثة لمصالحة معراب، أكّد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي أنه “لا عودة إلى الوراء ولولا المصالحة لما حصل كلّ ما حصل والمنتظر أكثر بكثير”، مؤكّداً أنها “حققت اهداف استراتيجية كثيرة للمسيحيين بشكل أساسي وحققت أهداف كبيرة للبنان وأمنت توازن وطني كبير”.
وأضاف الرياشي في حديث لإذاعة “لبنان الحر” أنه “للأسف بعض الولدنة أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم ولو ان مفاعيل المصالحة السياسية موجودة كما المفاعيل الشعبية بين الناس كانت الحكومة قد شكلّت أسرع”.
بدوره، رأى عضو تكتل “لبنان القوي” النائب إبراهيم كنعان أن “المصالحة تمت ولا عودة إلى الوراء”، ولفت إلى أن “البند الأخير من المصالحة ينصّ على أن يكون التنافس بروح ديمقراطية وأن يكون التحالف بهدف وطنيّ وبهدف تحسين وتطوير الوضع في لبنان ديمقراطياً”.
وشدّد لـ”لبنان الحر” على أنه “رغم الصعوبات والانتكاسات، فبذور المصالحة زُرعت وهي مظلة وشبكة امان للمسيحين وكل اللبنانيين”.