لفت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ماجد إيدي أبي اللمع الى أن “تشكيل الحكومة يظهر أنه ليس بقريب، لأنه مرتبط بأسباب داخلية وخارجية”، وقال: “عَقْدَ لقاء بكركي كان ضروري من أجل وضع النقاط على الحروف، وتبادل وجهات النظر”.
وأشار في حديث لـ”لبنان الحرّ”، الى أن “الأطراف المجتمعين شددوا على التفاهم في كل المواضيع، واحترام المواعيد الدستورية وتشكيل الحكومة”.
أما عن موضوع القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية فأوضح أن “لبنان لن يستفيد من القمة على الصعيد الاقتصادي، لكن قد يصدر عنها قرارات ترفع عنا بعض الأثقال التي نعاني منها جراء النزوح السوري”. وقال: “لو تأجلت هذه القمة لكان الأمر مؤسفًا بشدة واسوأ مما حصل، ولكن قيامها في لبنان هو الامر الإيجابي الوحيد”.
اقتصاديًا، وصف أبي اللمع الوضع الحالي بـ “راوح مكانك”، ووضعه في إطار سحر الاقتصاد اللبناني المستقرّ على الرغم من التحديات والصعوبات، لافتا الى أن التطمينات الرسمية حقيقية.
وأعطى بعض الحلول المتمثلة بترشيد الصرف العام من خلال إقرار الموازنات في موعدها، إشراك القطاع الخاص والعام وتطبيق اللامركزية في إدارة الدولة.