نفت مصادر في التيار الوطني الحر في حديث لصحيفة “القبس” الكويتية ان يكون موقف الرئيس نبيه بري الاخير من القمة الاقتصادية العربية موجه ضد رئاسة الجمهورية، “فإلغاء القمة او تأجيلها او اظهارها هزيلة يؤثر في صورة لبنان وليس على فريق واحد”. لكن المصادر نفسها تتساءل لم جاء الاعتراض في اللحظات الأخيرة وليس أثناء التحضير للقمة؟ مذكرة بأن الدعوات الى القمة تصدر عن الجامعة ولبنان كبلد مضيف يقوم بتسليمها، ودعوة ليبيا تمت لانها عضو في الجامعة.
وتعتبر هذه المصادر ان تعليق الاعتراض على شماعة الحضور الليبي غير مقنعة نظرا لحضور وفد ليبي القمة العربية في بيروت عام 2002 من اعتراض المكون الشيعي. ولا تستبعد المصادر من ان يكون منطلق موقف بري الأخير هو محاولة لترميم العلاقة مع النظام السوري او إعادة تقديم أوراق اعتماده لبشار الاسد.