أملت المستشارة الرئاسية ميراي عون الهاشم بان ينجح كل الوسطاء في تخفيف حدة التشنج بين الرئاستين الأولى والثانية عشية وصول الوفود المشاركة في القمة العربية التنموية التي ستنعقد نهاية الأسبوع المقبل.
وفي حديث عبر “صوت لبنان” الضبية، أشارت الى ان ما يحصل من اعتراضات على القمة يدل على سطحية في الموضوع الا اذا كان هناك من امر اعمق من ذلك، مضيفة: “يبدو ان الامر مرتبط بترسبات ملف تشكيل الحكومة، ولكن ما هو المكسب السياسي من الازمة التي تم خلقها”؟
واعتبرت ان نتائج سياسية ومالية ستترتب على لبنان في حال تأجيل القمة، سائلة: “لماذا تم الانتظار الى آخر عشرة أيام قبل انعقاد القمة مع العلم ان الحديث عنها بدأ منذ آب الفائت”؟
وشددت على أن الرسالة السياسية من انعقاد القمة في لبنان هي امنية تحديدا تدل على استقرار الوطن آملة بان تحصل القمة الاقتصادية على دعم وزخم من مختلف الافرقاء في لبنان، وهي سياحية أيضا مع تدفق الوفود العربية والخليجية المشاركة الى بيروت، واقتصادية لانها ستؤسس لسياسات اقتصادية ثنائية ومتعددة، وتوقيتها جيد جدا للاقتصاد الوطني.
وفي الشق الداخلي ربطت عون بين الفساد والاهمال المتراكم من جهة وشدة العاصفة من جهة ثانية في تكوين المشهد المربك في البنى التحتية وعلى الطرقات وقالت ان مكافحة الفساد كلمة كبيرة جدا وعلى كل الأطراف الاتفاق على ضرورة الانطلاق بورشة المكافحة.
وردا على سؤال حول دعوة بكركي للقاء ماروني الاربعاء، أعلنت عن عدم تأييدها المبدئي لأي لقاء يمعن في مذهبة أي تحرك لما يحمل من انعكاسات مؤذية على خاصية التعددية التي تشكل مصدر غنى في لبنان.