بعد تغريدة عضو تكتل لبنان القوي النائب زياد أسود على خلفية فرض الرسوم الجمركية على الجمعيات المسيحية فقط وعلى كل أنواع الهبات من الخارج، اعتبر النائب قاسم هاشم أنه من الواضح بأن المرسوم عام ولا يستهدف مجموعة معينة أو مكوّن معيّن أو جمعيات خاصة بأحد الطوائف أو المذاهب وهذا أمر طبيعي، وبإطار القوانين والمراسيم التطبيقية لها أن تكون واضحة بهذا الموضوع.
وقال هاشم عبر “لبنان الحر”: “في هذا الظرف الذي نمرّ به، وبظلّ هذا الواقع السياسي، لا نستطيع ان نطل على الرأي العام بأخبار لا تمتّ الحقيقة بصلة”.
وأضاف: “علينا الا نخلط الأمور وأن نكون موضوعيين وواقعيين ونقارب المواضيع بحقيقتها وكما هي دون لبس ودون أي تأويل أو تحليل، وعلى الجميع أخذ بعين الاعتبار الظروف وحقيقة ما يقال وأن نلتزم الحقيقة وهذه من مسؤوليتنا أينما كنا وعلينا ان ننتبه لخطواتنا وإلى ما يمكن أن يؤدي إلى توتر الأجواء السياسية”.
بدورها، أكدت عضو كتلة المستقبل النائب رولا الطبش أن القرار لم يمس بطبيعة المرسوم الأساسي الذي يعمل به منذ العام 2003، والذي يطبق بالإعفاءات على كافة الطوائف الدينية المعترف فيها بلبنان، وبالتالي لا يوجد أي تمييز بين الطوائف المسيحية أو المسلمة.
وأشارت إلى أن المرسوم يطبّق على كل الطوائف او الجمعيات أو الأشخاص المعنويين التي تتوفر فيهم الصفة أو المنتسبين إلى طائفة معترف بها في لبنان وفقاً للطوائف الـ36.
من جهته، قال أسود: “عندما أتكلم من صوت لبنان الحر، يجب ان أفهم بأنني أتوجه إلى كل المسيحيين وتحديداً عن من يعتبر نفسه مسؤولاً عن امانة المسيحيين وعن القضية المسيحية وعن وجود المسيحيين”.
وأضاف: “عندما يصدر هكذا مرسوم، ويعتبر المسؤولون المسيحيون أنهم غير معنيين ولم يراجعوه رغم الوجع الذي يعاني منه المسيحيين، هذا يعني ان هناك مشكلة كبيرة ومريعة لكل مسيحي في لبنان على يد من يتولى هذه الأمانة ومن انتخبته الناس ومن سلمته الناس كرامتها وحقوقها ومالها”.