تفقد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ياسين جابر، بصفته رئيسا لجمعية دعم التعليم الرسمي في محافظة النبطية، مدرسة سميح شاهين المتوسطة الرسمية مقدما ادوات لمختبر المدرسة، وجال في قاعات التدريس والمختبر.
ثم القى جابر كلمة قال فيها: "نحن نركز في منطقة النبطية على دعم المدرسة الرسمية، والحمد لله على المستوى الثانوي لا مشكلة لدينا، ثانويات النبطية والمنطقة المجاورة في تحسن مستمر ومهم جدا، ومجلس الجنوب بدعم من الرئيس نبيه بري وبتوجيهاته يقوم بتشييد بناء جديد ملاصق لثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية، وبتضافر جهود الخيرين ستصبح المدرسة مفتوحة أمام الجميع، وهناك توجه لدينا بدعم صفوف الروضات وسنقوم ببناء روضة جديدة بدأت التحضيرات لها من حيث الخرائط، ومستقبلا سوف نعمل على بناء مبنى لطلاب الاساسي والتكميلي جانب مبنى الروضات، وهنا لا بد من شكر رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية الاستاذ أكرم ابو شقرا الذي أحدث نقلة نوعية في دعم التعليم الرسمي في النبطية والمحافظة".
وحول العدوان الاسرائيلي على سوريا، قال جابر: "العدو الاسرائيلي من خلال غطرسته وعدوانه على سوريا ولبنان والمنطقة العربية، يضع المنطقة بأكملها على فوهة بركان، وهناك خطوط حمراء يتم تجاوزها من قبل إسرائيل، بدأت بإسقاط طائرة روسية في سوريا، والآن نرى تطورا جيدا وهو منع الطيران الإسرائلي من استباحة الأجواء العربية، فاسقاط الدفاعات السورية للجيش السوري طائرة اسرائيلية هو تطور نوعي في الميدان العسكري بين سوريا واسرائيل، مما يؤكد على مناعة الجيش السوري وقوته وشجاعته في الرد على العدوان الاسرائيلي".
أضاف: "نحن في لبنان نؤيد مقررات مجلس الدفاع الاعلى ونقف خلف الجيش اللبناني ومعه في ما يراه مناسبا للتصدي لاي عدوان اسرائيلي على لبنان وحدوده البرية ومياهه الاقليمية وثرواته النفطية في المنطقة الاقتصادية اللبنانية الخالصة، ونشدد على اهمية الوحدة الوطنية ومتانة المواقف اللبنانية ووحدة الموقف الذي يتطلب الابتعاد عن السجالات واعداد خطة واضحة لمواجهة اسرائيل التي تتحين الفرص للانقضاض على لبنان، وهي أصلا لا تزال تضع لبنان على فوهة منظارها الامني والعسكري للنيل من معادلة الردع التي فرضتها المقاومة جنبا الى جنب مع الجيش والشعب المضحي، تلك المعادلة التي حققت لوطننا نصرين، الاول على العدو الاسرائيلي والثاني على الارهاب التكفيري".
ورأى ان "إسرائيل درجت على الحركشة، فأحيانا تريد اقتطاع أجزاء من الحدود البرية من خلال بناء جدار إسمنتي، وأحيانا أخرى تطالب بالمياه البحرية"، معربا عن اعتقاده أن "هناك جهدا لكبح الجموح الإسرائيلي، ولا أحد يسعى ليكون هناك حرب في المنطقة، بل للتهدئة، وهناك جهود على المستوى الدولي غير التصعيد الذي نراه. هناك مفاوضات بين القوى الدولية والإقليمية للتهدئة، وتوافق دولي على ضرورة استمرار الإستقرار في لبنان".
وفي الملف النفطي، اعتبر أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري كان العراب الأول ودفع بموضوع النفط إلى الواجهة من خلال إصراره على إصدار اقتراح قانون متعلق بالنفط".