أكد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في لقاء حواري في لندن ان “لبنان ما زال واحة من السلام والاستقرار”، وقال: “تعلّمنا الكثير من الدروس من الحرب الأهلية التي عشناها”، وأضاف: “أعمل بجهد على عدم عودة النزاعات بين المكوّنات المختلفة”.
ولفت الحريري الى ان “لبنان يعيش في منطقة صعبة ومعقّدة”، وأشار الى انه “علينا أن نعمل جاهدين لتفادي توسّع النزاعات في سوريا إلى لبنان وأن نتفادى التصعيد الذي يبدو أن حكومة نتانياهو مصرّة عليه”، وأضاف: “مهمّة تفادي التصعيد يصعّبها وجود النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين والتهديدات التي أطلقتها إسرائيل للبنان”.
واردف الحريري انه “هناك اتفاق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والنواب على أن تسير القوانين الإصلاحية في مسار سريع”.
وأضاف: “نركز على كيفية تفعيل مؤتمر “سيدر” وتشكيل الحكومة مهم جدا ويعتبر خطوة الى الامام”، وأشار الى “اننا في المئة متر الأخيرة لتشكيل الحكومة”، واعتبر انه “ستكون لنا حكومة قبل نهاية العام”.
وشدد الحريري على ان “حزب الله لن يغير رأيي بايران وبطريقة تعامله مع الامور في المنطقة”، وتابع: “قررنا بعد انتخاب رئيس الجمهورية ميشال عون أن نضع خلافاتنا الإقليمية جانباً وأن نعمل لما فيه مصلحة البلد”.
ورأى انه “يجب تطبيق القرار 1701 بحذافيره ومسألة الأنفاق يعالجها الجيش اللبناني”، وأضاف: “يجب محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها”، وقال: “لا اظن انه ستحصل اي مواجهات في الجنوب ولا أحد يريد الحرب في لبنان”.
وتابع الحريري: “نسعى لدفع الجميع لاقرار الكوتا النسائية”. واعتبر ان “الرئيس السوري بشار الاسد في وضع ضعيف وعليه ان يستمع الى الروس والايرانيين”.
